google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
الاعتبارات البيولوجية للأجناس البشريةتعتمد الطروحات العلمية عن السلالات البشرية بشكل كبير على أفكار ومفاهيم تبلورت القرنين التاسع عشر والعشرين التي أعتمدت بدرجة كبيرة على لون البشرة، ومعالم الوجه وعلى شكل وحجم الرأس والجسم وبدرجة أقل على شكل الهيكل العظمي
في عام 1964 عرفت منظمة اليونسكو الجنس البشري بما ملخصه ما يلي
جميع سلالات البشر الذين يعيشون اليوم على سطح الأرض منحدرون من جنس واحد هو هومو سابينس برغم الاختلافات الكبيرة في تفسير أين وكيف حدثت التزاوجات أو الأنعزالات التي أدت الى تكون سلالات جديدة ولكن لم تحدث أي عملية انعزال نوعي أو تطور نوعي جديد بما يؤدي الى منع التزاوج (أي بعبارة أخرى لم يتكون نوع جديد من البشر ما عدا هومو سابينس )
أن الأختلافات الشكلية التي نلاحظها اليوم على السلالات البشرية هو أنعكاس للتغايرات الوراثية المتزامنة مع التأثيرات البيئية والأجتماعية ، المصحوبة بالعادات الغذائية وطبيعة النشاط اليومي، وقد أصبح العديد من هذه الإختلافات متوارثاً، وبذلك يمكن الجزم بعدم وجود سلالة نقية تماماً بين بني البشر اليوم |
منشأ الأجناس البشرية![]() خلق الله البشر من أصل واحد ، لكن الطبيعة والظروف المناخية جبلت كل منهم بشكل معين ومع ذلك فهناك صفات متشابهة لكل منطقة أو عنصر أو شعب التي سنسميها بالأجناس والتي يشيع بين العامة تسميتها الرس وهي نفس التسمية باللغة الفرنسية haras حيث أن الحرف h لا يلفظ فيها
وتعود جميع الأجناس البشرية الى ما يعرف علمياً بالهوموسابينس والتي تشترك فيما بينها بإمتلاك نفس المحتوى الوراثي بنسبة 99,99 % مما يجعلها قابلة للتزواج والتكاثر في بينها، وبذلك يمكن تعريف الجنس ( أو الرس) بأنه مجموعة من البشر تجمعهم صفات متوارثة بما يميزهم عن اعراق أخرى ، ومن الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت في عام 1950 عن أسقاط كلمة الجنس من مفرداتها واستعاضت عوضاً عنها بمصطلح المجموعات الأثنية ، وبذلك يصل عدد هذه المجموعات الى خمسة آلاف مجموعة على وفق دراسة نشرتها مجلة ساينتفك أمريكان عام 1998 مما يجعل من المستحيل الإلمام بها. إذا أن مصطلح المجموعة الأثنية يعتمد على الخصائص الإجتماعية والتقاليد وليس على الصفات التشريحية والوارثية وأذ ما تغاضينا عن قرار الأمم المتحدة فإن علماء الأجناس البشرية يقسمون ثلاثة أو اربعة أجناس بشرية ما تزال موجودة اليوم، وضع هذا التقسيم كاراتون كوون عام 1962 وهذه الاجناس تقسم بدورها الى ما يكون مجموعه 30 مجموعة ثانوية الاجناس أو الأعراق هي كما يلي من حيث الصفات التشريحية وليس لون البشرة ![]() العرق القوقازي ويشمل السامي والحامي والأوربي
الرأس : يتصف برأس طولي وجبهة مرتفعة نسبياً وإنسيابية محجر العينين الوجه يكون رفيع، والفك العلوي والسفلي غير واضحين ما عدا في بعض الأعراق المنعزلة الأنف طويل ورفيع بشكل مستدق في الأرنبة والقنطرة ![]() المنغولي ويشمل المنغولي الشمالي والصيني والصيني-الهندي والياباني والكوري والتبتي والأسكيمو والهنود الحمر
يتصف الرأس بالتكور والإستدارة ما عدا الهنود الحمر إذ يكون الرأس طويلاً ، محجر العينين غير نامي بشكل بارز ![]() الأسود ويشمل الأفريقي والخوي خوي والميلانيزي (المحيط الهادي) والبابوا(المحيط الهادي) والأبوريجينيز ( سكان أستراليا الأصليون) والدرافيدي ( سكان منطقة في الهند وسري لانكا) والسنحاليزي (سري لانكا)
الرأس يكون مستطيلاً ما عدا القلة القليلة، الجبهة تكون مرتفعة، محجر العينين يكون نامي بشكل واضح ويكون الفك واضح المعالم ومتطور بشكل بارز لاسيما لدى الأفارقة الأنف يكون عريضاً وواطئاً بالنسبة للوجه في كل من الأرنبة والقنطرة وفيه أنبعاج واضح عرض وتلخيص الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات |