google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
أسرار لتخفيض الوزن
قبل عدة سنوات كنت اراجع بصورة دورية أحد أطباء القلب والشرايين لمتابعة إرتفاع ضغط الدم وحالة القلب ومشكلة تسارع النبض، فكان الطبيب في كل مرة على مدى نحو سنتين تقريباً ينصحني بل يؤكد علي بضرورة تخفيض وزني الذي كان قد تجاوز 100 كيلوغرام ويشرح لي بإسهاب كيف يساعد الوزن الزائد في حدوث مشاكل قلبية لكنه لم يشرح ولو بإقتضاب كيف يمكنني أن اباشر في خفض الوزن ثم راجعت أطباء آخرين في نفس التخصص، وكانوا جميعاً ينصحونني بذات الشئ وهو خفض الوزن ولكن بلا توصيات عن شكل ونوع التغذية الواجب علي إتباعها للمباشرة بتخفيض الوزن وبالطبع كان ظني يتجه الى ممارسة الرياضة فلجأت الى ممارستها في صالة العاب في نفس البناية التي كنت أسكن فيها فضلاً عن المشي كلما سنحت الظروف وكلما طاب الجو الحار لممارسة ذلك ، ولكن ذلك لم يكن مجدياً ولا في خفض ولو كيلوغرام واحد من وزني إذ كان طعامي هو نفسه وهذا هو السر
مؤخراً وقبل نحو خمسة أشهر ، قررت تخفيض وزني بمساعدة الإنترنت وبدون إرشاد طبيب، وبدون جوع أو حساب السعرات المأخوذة والمحروقة ، وما الى ذلك فقد بدأت بإتباع نظام غذائي (يعرف بنظام غذاء أتكنز)، وفهمت بأن هذا النظام هو نمط تغذية متعدد الأوجه ويعدو كونه مجرد نصيحة بلا تفاصيل، وقد نجحت في تخفيض وزني بنحو 5 كيلوغرام شهرياً وقد بلغ فرق الوزن حوالي 15 كيلوغرام بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر اليوم وهي نتيجة أجدها مرضية تماماً توصيات أساسية
لكي تباشر بتخفيض وزنك ينبغي عليك ملاحظة ما يأتي أولاً: ينبغي أقتناء ميزان الكتروني حساس وأجعله صديقك، ولا تتقاعس عن قياس وزنك كلما أردت ذلك على أن يكون مرة واحدة كل يومين أوثلاث ويفضل أن يكون يومياً ثانياً: ينبغي أن يكون لك قوة الإرادة الكافية لمقاومة أصناف الطعام التي تجوي على السكريات ثالثاً: تجنب تناول السكر نهائياً لا في الشاي والقهوة ولا في المشروبات الغازية ولا في المربيات والحلويات والأستعاضة عنه بالمحليات الصناعية مثل الأسبارتام، ولا تأخذ بالمخاوف التي يثيرها البعض عن خطورتها، فهي محليات ثبت عدم ضررها للأنسان ومعتمدة في قوائم موحدة دولياً وعموماً يمكنك تغيير نمط تناولك للقهوة والشاي، بمعنى أما أن تتناولها مرة أو الإقلاع عن تناولها نهائياً فهي في جميع الأحول ليس لها أي قيمة غذائية رابعاً ممارسة الرياضة أو المشي والحركة كلما كان ذلك ممكناً، وعند تعذر ذلك لأسباب أجتماعية أو غيرها، فينبغي تقليص كمية الطعام المتناول خامساً: أتبعت شخصياً الفقرات الأربع الأساسية أعلاه مضاف اليها خطوة خامسة وهي تناول مشروب يعتقد بأنه يعمل على حرق الدهون وذلك صباح كل يوم قبل الأفطار بنحو ساعة والآن لا أستطيع الجزم الى أي منها يعود الفضل الأكبرن واما المشروب فيتألف من المواد التالية أولاً: ملعقة كوب من مسحوق القرفة (دراسين ثانياً : ملعقة كوب من مسحوق الزنجبيل ثالثا : يوضع المسحوقين في قدح ويضاف اليهما ملعقة طعام كبيرة من خل التفاح، وهناك من يوصي بإضافة عصير نصف ليمونة وملعقة عسل لتحلية الطعم رابعاً يملأ القدح بالماء المغلي ويترك ليبرد قليلاً ثم يشرب على دفعات خلال مدة 5-10 دقيقة مع تمنياتي بنجاحكم في تخفيض الوزن الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات |
ما هو نظام أتكنز؟يعتمد نظام أتكنز للتغذية على حقيقة بسيطة وهي تجنب تناول أي مواد سكرية (مثل السكر والمربيات) أو نشوية (الرز والخبز بأنواعه والبطاطس وما شاكل) نهائياً ، وبإمكانك تناول ما تشاء من البروتينات (لحوم حمراء أو سمك ودجاج وبيض والألبان ومنتجات الحليب ... الخ) والدهون (الزبد والزيوت وغيرها) ونؤكد على كلمة ما تشاء بلا شعور بالجوع ولو أن المفضل أن تشعر بالجوع قليلاً قبل تناول الوجبة التالية من الطعام
كيف يتصرف الجسم إزاء نظام أتكنز للتغذية
يؤمن الجسم حاجته من الطاقة اليومية التي يحتاجها من خلال حرق السكريات بالدرجة الأولى ومعها باقي النشويات والتي تعرف مجتمعة بالكربوهيدرات، وعندما يسد حاجته منها يحول السكر المتبقي الى كلايكوجين يخزن في الكبد كما يحول الدهون التي في الغذاء الى شحوم يخزنها في الجسم وخصوصاً في منطقة البطن وهكذا ينمو البطن ليسمى بالكرش. عندما يشعر الإنسان بالجوع فأن خزين الكلايكوجين متوفر وسهل التحويل الى سكر في الدم ، بمعنى أن الشحوم باقية على حالها في مخازنها الجسمية. أما عند أتباع نظام أتكنز للتغذية فأن الجسم عندما لا يجد أية كربوهيدرات في الطعام لحرقها، فأنه يحرق الكلايكوجين المخزون في الكبد، وحين يتناقص الكلايكوجين بسبب نظام أتكتنز، فأن الجسم يكون مضطراً الى حرق الدهون المأخوذة مع الغذاء أولاً بأول، وحين يشعر الأنسان بالجوع فأنه يبدأ بسحب الشحوم من منطقة البطن أو المخازن الأخرى لكي يحرقها لتأمين طاقة الجسم وهو ما يؤدي الى خفض الوزن مع الأيام |