google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
أسرار مطار دنيفر المثير للجدل![]() إذا شاهد أحد ما، رموزاً ولوحات ذات معاني غير مستساغة أو تثير في نفسه مشاعر غير مستحبة، وفي مكان عام مثل مقهى أو مطعم، فإن بإمكانه مغادرة المكان بسهولة، ويمكن أن يتجنب ارتياده مستقبلاً، ولكن حين توضع نفس تلك الرموز أو اللوحات في مطار دولي لا يستطيع الاستغناء عنه والتوجه الى مطار آخر، بل وينبغي عليه الانتظار لعدة ساعات وهو يطالع اللوحة ويتمعن فيها فإن للامر مغزى آخر... إن هذا معناه إجبار المشاهد على تلقي رسالة أو رسائل رغماً عنه وبالتالي تهيئته نفسياً لتقبل مضامينها من حيث لا يدري
المطار السابق لم يكن سيئاًيقع مطار دينفر الدولي في مدينة دينفر في ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية وكان مثاراً للجدل منذ اكتمال بناءه في عام 1995 لكي يحل محل مطار أقدم منه كان يعرف بمطار ستابليتون الدولي ، وحين يجري مثل هذا الإنشاء فأنه أما أن يكون بسبب وجود عيوب أو مشكلات فنية في المطار السابق ، أو أن المطار الجديد أدخل تكنولوجيات حديثة، أو أن مدرجات الطائرات كانت غير مناسبة أو غير كافية في المطار السابق
في حين يرى الكثير بأن المطار القديم "ستابليتون" كان يعمل بطاقة جيدة وبتكنولوجيات متقدمة لم يأت المطار الجديد بأفضل منها كما لم يضم مدرجات لإقلاع الطائرات أقل من المطار الجديد، ما عدا مساحة الأرض الشاسعة التي احتلها إذ بلغت 53 ميل مربع أي 137 كيلومتر مربع، وبذلك عد بأنه أكبر مطار في الولايات المتحدة وثاني أكبر مطار في العالم بعد مطار الملك فهد في العربية السعودية من حيث المساحة الكلية التساؤلات المثيرة للجدل أولاً : لماذا جرى تغيير المطار أصلاً؟طالما كان المطار السابق جيداً
ثانياً: إذا كان التغيير مطلوباً فلماذا وضعت فيه رموز مثيرة للجدل ؟ ثالثاً : هناك شعار للجمعية الماسونية العالمية موضوع على الحجر الاساس ، والتي لا يعرف دورها في انشاء أو إدارة المطار وتاريخ محدد مسبقاً بعد نحو 100 عام وفيه رسالة ، فما هو هذا التاريخ؟ وما الذي تحويه الرسالة؟ رابعاً لم يكن التمويل حكومياً ، ولا أحد يعلم من الذي تولى تغطية كل هذه الكلفة ! ما عدا ما كتب على الحجر الأساس بأنها لجنة المطار العالمي الجديد !. أي لجنة هذه التي تتحمل كلفة 4,5 مليار دولار بكل سهولة ؟ علماً بأن الكلفة التقديرية التي حددت لإنشاء المطار هي 1,700مليار دولار في بادئ الأمر! وارتفعت لتصل الى 4,5 مليار دولار بسبب تأخر الإنجاز لمدة عامين خامساً: المنطقة التي يقع فيها المطار قريبة من منطقة جبلية يقع فيها مقر قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية[1] المسؤول عن حرب الفضاء وتوجيه التوابع الفضائية والذي يعد الخط الدفاعي الأخير الواجب حراسته بشدة، لكن الأهم من هذا ، هو أن بعض الشخصيات العالمية المتميزة ومنهم العائلة المالكة البريطانية عمدوا الى شراء أراضي قريبة من المطار ومركز القيادة فكان ذلك أمراً آخر مثيراً للريبة أيضاً
[1] North American Aerospace Defense Command ![]() سادساً: شكل المبنى عند مشاهدة هذا المطار من الجو أو من خلال صور غوغل ايرث الفضائية يلاحظ بسهولة ان مدرجات الطائرات فيه ممتدة من بنايته المركزية المربعة الشكل الى أربعة اتجاهات بشكل يماثل الشعار النازي المعروف بالصليب المعقوف
![]() سابعاً قبل الوصول الى المطار يطالعك النصب المسمى (الموستانج الأزرق) وهذا الأسم يستخدم لتسمية الخيل الأمريكية الجامحة، وهو كعمل فني من إنتاج نحات أمريكي من أصل مكيسكي أسمه لويس جمينيز الذي أشتهر بتماثيل كبيرة الحجم ومثيرة للجدل في المضامين التي تحملها (توفي عام 2006 في مشغله الفني أثر سقوط تمثال حصان موستانج آخر كبير عليه، وهذا التمثال الأخير عرض فيما بعد في جامعة أوكلاهوما )
ثامناً: مما يزيد من غموض هذا المطار وجود شبكة من الأنفاق والأقبية الواسعة جداً ذات السقوف العالية بشكل غريب، ليس لها استعمال محدد ومعلن أو معروف ، لا حالياً ولا مستقبلاً ما عدا التكهنات
تاسعاً اللوحات والرموز المرسومة
![]() يضم مبنى المطار من الداخل الكثير من الرموز التي توحي بمفاهيم معينة وواضحة، أولها هذه اللوحات وغيرها من الرموز توجد جميعها في مطار واحد هو مطار دينفر الدولي وهي على شكل لوحات جدارية تمثل الحروب القادمة وهناك تماثيل شيطانية على الجدران، ورموز غير مفهومة على الأرضية ، ورسالة غامضة مدونة على الحجر الأساس للمطار تشير الى تأريخ محدد مسبقاً في 10 مارس/آذار 2094 لا يعلم أحد ما الذي سيحدث في هذا التاريخ وما هي خلفيته ؟ ومن الذي حدده ؟
قام بإعداد هذه اللوحات الرسام الأمريكي ليو تانغوما وساعده في ذلك أربعة من المساعدين كما في أعلاه
فمن هو ليو تانغوما ؟ وكيف تمكن من إضفاء المزيد من الغموض على منشأ هو غامض في جميع مفاصله أساساً؟ هل أملى أحد ما هذه المفاهيم وطلب اليه أن يجسدها في لوحات؟ ![]() (من الطلاسم الغريبة أيضاً هناك تماثيل لمخلوقات شيطانية بشعة (جرغولات خارجة من حقيبة يد مفتوحة ، وفي وضع يبعث برسالة تعجب أو دهشة من شئ ما (وفق لغة الجسد) ، وبالتأكيد للحقيبة صلة وثيقة بالمشاهدين وهم جميعاً من المسافرين الذي يحملون الحقائب
فهل يبقى هناك ثمة خاطر بأن الموضوع هو مصادفات محضة وليس المقصود بها رسائل موجه نحو هدف معين ومقصود الرموز الغريبةمن الرموز التي تستعصي على الفهم وجود رمزين بالأنجليزية هما (أي جي و أي يو) يشاهدان منقوشين على البلاط الأرضي، وفي أكثر من موقع في المطار وعلى شكل أقرب الى الخط اليدوي بداخل شكل تخطيطي لعربة محملة أشبه بعربات المناجم. هذان الرمزان معروفين بانهما يرمزان كيميائياً للذهب والفضة
ولكن التفسير المنطقي الوحيد هو أنهما يرمزان أيضاً لمرض التهاب الكبد الفيروسي (نوع بي) القاتل وهو مختصر لاسم «أستراليا أنتي جين ، الذي تشير شكوك كثيرة الى أنه من تطوير بشري وليس مرض طبيعي، فما علاقة هذا بالمطار ؟؟؟ لا أحد يعلم. وما لم يكن المقصود منهما هو سر آخر لا يعرفه احد اليوم !
![]() مكتشف مرض التهاب الكبد الفيروسي القاتل (نوع بي) هو الدكتور باروخ صمائيل بلوميرغ (أمريكي يهودي، ولد في بروكلين/نيويورك) والذي طور طريقة لتشخيص المرض بعد أن لاحظه بالصدفة في مصل الدم لأفراد من السكان الأصليين في استراليا، أثناء عمله هناك ، فحاز على جائزة نوبل عن ذلك عام 1976 مناصفة مع عالم آخر، وطور لقاح له وزعه مجاناً وفق المصادر العلمية (توفي عام 2011 عن عمر 85 سنة)
ويعتقد البعض بأنه شخصياً أو المعهد العلمي الذي كان يعمل فيه كان من بين الجهات الممولة لإنشاء المطار كما يرى آخرون بأن وجود الرمزين فيه تلميح الى أن مرض التهاب الكبد سيكون هو الوسيلة التي ستستعمل مستقبلاً للقضاء على البشر والحد من عددهم في منظور نظرية المؤامرة التي ترى وجود أعداد هائلة من البشر لا داعي لهم, هذا إن لم تكن هناك اسراراً أخرى غير معلنة أستنتاجاتمن صورة الحجر الأساس لهذا المطار والذي يطالع كل شخص يدخل اليه ويحتوي على شعار الماسونية كما سبق أن أشرنا.
ولا أحد يريد التحدث لا عن شبكة الأنفاق ولا عن منظومات أطفاء الحرائق ولا توضيح لمجالات الاستفادة منهما، ويقول كاتب أحد التحقيقات الصحفية عن هذا المطار، بأن جميع الاسئلة التي سألها، تلقى عليها إجابة واحدة من أثنتين فقط أولهما نفي توفر أي معلومات وثانيهما أنهم غير مخولين بالحديث في هذا الموضوع مع العلم بأن موضوع القواعد العسكرية تحت الأرض والأنفاق التي تربط ما بينها موضوع معروف ومتداول في الإنترنت ومن أهم الإصدارات في هذا المجال هو كتاب الدكتور المعماري ريتشارد ساودر وعنوانه: القواعد والأنفاق تحت الأرض: ماذا لدى الحكومة لتخبئه؟ أكثر التأويلات ترجيحاً هو القائل بأنها مهيئة لتتحول الى قاعدة عسكرية عند الحاجة ، ويوردون مثلاً على ذلك هي القاعدة العسكرية تحت الأرض التي شيدت بالقرب من واشنطن إبان الحرب الباردة لكي تكون مقر الكونغرس الأمريكي في حالة نشوب حرب تكون الولايات المتحدة الأمريكية طرفاً فيها. ويوردون أمثلة أخرى وخرائط عن وجود شبكة متكاملة من الأنفاق والقواعد العسكرية تحت الأرض في المنطقة الغربية من الولايات المتحدة ترتبط فيما بينها بوسائط نقل ومن بينها المنطقة 51 (اضغط هنا)
لكن المتحدث المخول بقسم الإتصالات الدولية في المطار سخر من كل الشكوك والأقاويل وصرح بأنه يعتقد بأن مطار دينفر هو أكثر منشأة في العالم أثيرت حولها الأسئلة والشكوك بلا داع، فهناك من يعتقد بوجود حكومة ظل في أقبية المطار، وهناك من يعتقد بوجود قواعد عسكرية وأخرين يعتقدون بوجود كائنات فضائية وما إلى ذلك ، و نفى كل ذلك بالطبع
مؤكداً بأن مطار ستابليتون كان قريباً من الأحياء السكنية لمدينة دينفر، واشتكى الأهالي من التلوث الضوضائي وتحملت إدارة المطار غرامات قانونية جراء ذلك فكان لا بد من الإستغناء عنه، أما المساحات الشاسعة للمطار الجديد فإن عمدة دينفر أوضح أن ذلك لاهداف تجارية صرفاً بحيث يمكن إقامة أسواق تجارية ومباني وتطوير المنطقة، وقد أصبح المطار الجديد يعمل بكفاءة عالية ويأتي اليوم في المرتبة الحادية عشر كأكثر المطارات إزدحاماً في العالم ويبلغ عدد المارين به سنوياً ما يزيد على 53 مليوناً ، والخامس الأكثر إزدحاماً بالسكان في العالم على وفق استطلاع لمجلة التايم. أن اللوحات التي زينت جدران القاعة الرئيسية هي من وحي الرسام فقط لا غير، وهو قد رسم ما وجده يصلح لسد مواضيع أربعة لوحات جدارية كبيرة أما التماثيل الشيطانية فيفسر موقع المطار على شبكة الإنترنت وجودها كالتالي ” أن الجرغولات كانت توضع على الأبنية لحمايتها، وبذلك فقد تم وضعها في المطار على مستوى أعلى بقليل من مستوى الرأس في صالة إستلام الحقائب لكي تحافظ على حقائب المسافرين من الضياع“ ومعلوم بأن تاريخ هذه الرموز يرجع الى القرون الوسطى لاسيما في الكنائس الكاثوليكية لأبعاد الأرواح الشريرة
أما الرموز المحفورة على بلاطات المطار قد تكون إشارة لمواقع جغرافية في كولورادو أو قد تكون أسماء الفنانين الذين أسهموا في تحقيق الأعمال الفنية في المطار وهي ليست لها اهمية كبيرة أما رمز الجمعية الماسونية فذلك يعود الى أن مجموعة منهم قد حضرت إحتفال إرساء الحجر الأساس للمطار وأنهم وضعوا شعارهم عليه بالفعل وهم ليسوا جمعية سرية ولا المتنورين ايضاً ويكفي ان شعاراتهم ورموزهم موضوعة على العملة الأمريكية ومنتشرة في كل مكان من العالم اليوم لا تبرير لأقامة شبكة من الأنفاق والممرات تحت الأرض ، ولماذا جهزت بمنظومات إطفاء الحرائق ، وليس هناك مواد قابلة للإشتعال فيها، وقد أشارت سلطات المطار بأنها غير مستعدة لمناقشة كل شئ مع الجمهور ولم يقدم أحد ما تبرير لماذا سيعاد فتح الحجر الأساس في عام 2094 وما الذي سيحدث خلال الفترة من الآن لغاية ذلك التاريخ بالذات ! وردني التعقيب الآتي من الدكتور نبيل مراد
|
![]() جميع الأراضي مملوكة لإدارة المطار وهي غير مستخدمة، وليس ثمة خطط للاستفادة منها، وكان هذا الامر هو أيضاً مثار شك ، فضلاً عن مظاهر عديدة أخرى مريبة
![]() !، والأغرب من ذلك أن الأنفاق مجهزة بمنظومات أطفاء الحريق بواسطة رذاذ الماء الذي يرش من الأعلى في حين ليس هناك ما يمكن ان ينشب فيه الحريق
|