الأسفنج الصخري أو البركاني من المعلوم أن الثورات البركانية تصنف الى نوعين رئيسيين هما الإنفجارية والفيضية، في النوع الأول تندفع الحمم البركانية بشكل إنفجاري نتيجة لضغط هائل في باطن الأرض متولد من وجود بخار الماء أو الغازات المحصورة فتقذف الحمم في الهواء لإرتفاعات عالية نسبياً، في حين تتدفق الحمم البركانية في النوع الثاني طافحة من فوهة البركان فتسيل على جوانب البركان. وفي كلا النوعين تكون الصخور النارية (البركانية) صخوراً صلدة ثقيلة الوزن
ولكن فريقاً من علماء الأرض البريطانيين والنيوزيلنديين قد أقترح مؤخراً نوعاً ثالثاً من الثورات البركانية وذلك في البراكين الكامنة تحت سطح البحر ففي باطن البراكين تذوب الغازات في الصهير الصخري نتيجة للضغط الهائل المسلط عليها بنفس الطريقة التي يذوب فيها غاز ثنائي أوكسيد الكربون في قنينة المشروبات الغازية طالما كان غطاءها محكماً وتنطلق بعد فتحه. لذا فإن الغازت الذائبة في الصهير الصخري قد تنحبس في قطع الصخور البركانية حال إنبعاثها من بركان تحت سطح البحر وتعرضها الى التبريد بالماء فيتجمد الصخر حال خروجه وتتشكل منه قطعة صخرية أشبه ما تكون بالاسفنجة وقد تكون الفقاعات داخل القطعة الصخرية كثيرة الى درجة تجعلها تطفو فوق سطح الماء والتي تعرف بالاسفنج الصخري أو البركاني أو قد يسمى بالرغوة البركانية ويعرف بالعربية بأسم حجر الخفاف أيضاً ، إذ تستخدم مثل هذه الأحجار غالباً لتنظيف الأيدي أو الأرجل من الجلد المتقرن الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات 2017/12/4