google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
![]() الأعاصير والدوامات
هي حالات من الاضطرابات التي تحدث في الغلاف الجوي في طبقته الملامسة لسطح الأرض نتيجة إختلاف الضغط الجوي مما يؤدي الى حركة الكتلة الهوائية بأشكال مختلفة وتشمل ما يلي: الدوامات الحلزونية ، الأعاصير المدارية والأعاصير المخروطية أو القمعية للإطلاع على مقياس تقدير شدة الأضرار أفتح هذا الرابط تصنيف الأعاصير والزوابع
يعد التصنيف الذي وضعه البروفيسور فوجيتو من جامعة شيكاغو بالتعاون مع آلان بييرسون مدير مركز توقعات الأعاصير هو الأفضل في هذا المجال ويعرف باسم مقياس فوجيتا للأعاصير ويقسمها الى سبعة درجات من الشدة وكما يلي في الجدول المجاور لأغراض التوضيح فقد تم تقسيم الكوارث الطبيعية الى ما يلي
أولاً الكوارث المناخية والتي تشمل الزوابع الرعدية والأعاصير والعواصف والدوامات الحلزونية فضلاً عن التطرف المناخي والأمطار الموسمية وما يعقبها من الانزلاقات السطحية الطينية ثانياً الكوارث الأرضية أو الجيولوجية المنشأ والتي تشمل الزلازل والبراكين ثالثاً الكوارث البحرية والتي تشمل التسونامي والمد البحري التي تعقب الزلازل وحركة القشرة الأرضية أو الثورات البركانية لبراكين تحت سطح البحر رابعاً الكوارث الناجمة عن التحلل البيولوجي للمواد العضوية التي تسبب تولد غازات في باطن الأرض ومنها الميثان سببت الكوارث الطبيعية بمجملها خسائر بالأرواح نحو 214 الف شخص في عام 2010 وكذلك نحو 31 الف شخص عام 1990 ![]() الدوامات الحلزونية
هي عبارة عن دوران الهواء بشكل حلزوني وارتفاعه الى الاعلى بسبب وجود منطقة ضغط جوي منخفض ويكون دوران الهواء بعكس عقرب الساعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وباتجاه عقرب الساعة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية وهذا مرتبط بالحركة الدورانية للكرة الأرضية ، وتلاحظ هذه الحركة في الأعاصير أيضاً ألا ان الاعصار يكون اشد سرعة وأوسع نطاقاً الاعاصير المدارية
وهي من أخطر الظواهر المناخية رغم أن المنطقة التي يضربها الإعصار تكون محدودة نسبياً ، ويكون الاعصار عبارة عن رياح شديدة السرعة قد تصل الى 450-500 كيلومتراً في الساعة ، تدور بشكل يشابه الدوامات الحلزونية منحدراً من غيوم متلبدة في السماء الى الأسفل بشكل يشبه القمع ، فتسبب الدمار والخسائر في الأرواح التي ينجم الكثير منها بسبب تطاير الأجسام الصلبة في الهواء وسقوطها على البشر
لا يعرف عن المنطقة العربية أو الدول المجاورة مثل هذه الظواهر ما عدا سلطنة عمان التي تتعرض الى أعاصير شديدة كان من أخطرها إعصار غونو ولكن هناك مناطق معينة من أستراليا ونيوزيلاندا والكثير من مناطق الولايات المتحدة الأمريكية تشتهر بتعرضها لمثل هذه الأعاصير، ومن أشهر الأعاصير المسجلة تاريخياً هو الأعصار الذي حدث عام 1925 في مناطق أنديانا وأيلنوي وميسوري في الولايات المتحدة , وشمل مساحة على طول نحو 350 كيلومتراً وبعرض 1,5 كيلومتر، فراح ضحيته نحو 695 شخصاً وأصيب ما يزيد عن 2000 شخصاً
الأعاصير المخروطية أو القُمعية الأعاصير هي واحدة من أعتى القوى الطبيعية وهي عبارة عن عواصف موسمية يكثر حدوثها في شهري أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول (في المحيطات على خط الإستواء) وفي كثير من الأحيان لا تصل الى اليابسة. ولكنها لو وصلت فيكون التدمير الناتج عنها شاملاً وواسع النطاق ولطالما سببت الكثير من الوفيات في البشر في تلك المناطق. يصاحب الأعاصير أمواج بحرية عالية جداً وأمطار غزيرة. ويعد الإعصار الذي حدث في تكساس في الولايات المتحدة في عام 1900 هو أقواها على الإطلاق إذ أدى الى طغيان موجة بإرتفاع 15 قدم في خليج المكسيك ضربت المدينة مسببة موت ستة الآف شخص معظمهم قضى نحبه غرقاً
بسبب مثل هذه الأعاصير وما يصاحبها من أمطار غزيرة غالباً ما يعقبها سيول طينية وغرينية ولعل أقرب الأمثلة في هذا المجال هي كارثة السيول الطينية في الهند في التي حدثت في يوليو 1998 وادت الى موت نحو 100 شخص في القرية المنكوبة والكائنة في جبال الهملايا
|