google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
|
![]() في بعض المناطق وفي أوقات محددة، فإن الهواء الذي نستنشقه يصبح (سقيماً) غير صحي ليس بسبب التلوث الذي نسمع عنه كثيراً هذه الأيام ، ولكن بسبب اختلال التوازن الطبيعي بين الشحنات الكهربائية للهواء، فالهواء الذي نعيش فيه يحتوي على جسيمات مشحونة كهربائياً ما بين سالبة وموجبة، ومن المتفق عليه علمياُ أن هذه الشحنات لها أهميتها البالغة للحياة لاسيما الجسيمات السالبة الشحنة، ونقصد بالجسيمة في هذا المجال أما ذرة أو مجموعة من الذرات فقدت أو أكتسبت الكترونات، ففقدان الإلكترونات يؤدي إلى تكون جسيمة موجبة، أما اكتسابها فيؤدي إلى تكون جسيمة سالبة لآن شحنة الإلكترونات سالبة بالطبع، وهذه العملية تحدث يومياً تحت تأثير عوامل بيئية مختلفة في مقدمتها تأثير الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس ، وأحتكاك الأجسام ببعضها
![]() فعند السواحل البحرية- حيث تحتك الأمواج بالصخور- وفي الغابات- حيث تحتك كتل الهواء بالأشجار- تتولد كميات هائلة من الايونات السالبة يومياً التي تبعث في الإنسان الراحة وهدوء البال ، وهذا ما يفسر سبب أرتياح الإنسان لدى قيامه برحلة ترفيهية في مثل هذه الأماكن أما في المنزل ، فأن الأجهزة الكهربائية التي نعرفها مشتغلة على الدوام كالثلاجات وأجهزة التلفزيون والمكيفات، أو التي نشغلها يومياً بصورة قصيرة كالمكنسة الكهربائية وغيرها ، فإنها تبعث جميعها أيونات موجبة والتي تحفز على التوتر العصبي وغيره من المشاكل النفسية إذن يمكن القول بصورة جازمة بأن الأيونات الموجبة مضرة للصحة البشرية والأيونات السالبة مفيدة وبناءة يقاس تركيز الأيونات في الهواء بواسطة عداد أيونات كما في الشكل أدناه |