google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
درجة حرارة العالم...لماذا تواصل الإرتفاع ؟تشير الدراسات المناخية العالمية، بأن متوسط درجة حرارة جو الارض قد أرتفع خلال القرن الماضي ما بين 0,3-0,6 درجة سليزية ، وكانت السنوات الأخيرة من القرن العشرين الماضي وخصوصاً ما بعد عام 1985 هي أكثر السنوات دفئاً خلال ذلك القرن. هذه المشكلة تعرف اليوم بمسميات شتى لعل من أشهرها هي "الإحتباس الحراري" يرى اغلب المختصون أن المشكلة ناجمة عن أسباب عديدة وكما يلي
أولاً تزايد عدد المصادر الباعثة لغاز ثنائي أوكسيد الكربون بسبب حرق الوقود بمختلف أنواعه والمواد العضوية مثل الخشب وفضلات الحيوانات. يقدر مركز تحليل المعلومات عن غاز ثنائي أوكسيد الكربون بأن انبعاث الغاز كان قد بلغ نحو 23900 طن في عام 1996. وأن نحو 40% من الانبعاث العالمي لغاز ثنائي أوكسيد الكربون ناتج عن الولايات المتحدة واليابان ودول الاتحاد الأوربي
ثانياً تناقص مساحات الغابات على سطح الأرض: تعد الغابات مواقع فعالة لامتصاص غاز ثنائي أوكسيد الكربون من الهواء وتحويله الى مواد عضوية بعملية التركيب الضوئي في النباتات، فتعادل بذلك الكميات التي تطلقها الاحياء من هذا الغاز بعملية التنفس فضلاً عما ينتج من عمليات الاحتراق،وتقدر المساحات المعرضة للإزالة من أراضي الغابات الطبيعية بحوالي 20 مليون هكتار سنوياً بواسطة القطع الجائر، والأمطار الحامضية ، بالإضافة الى الحرائق والآفات الحشرية والأمراض والعواصف وتلوث الهواء ، وقد كان عامي 1997-1998 هما أسوأ فترة مرت على غابات العالم في العصر الحديث، بسبب نشوب العديد من الحرائق خلالها
ثالثا التصحر وهي ظاهرة رافقت النصف الثاني من القرن العشرين ويتمثل في زحف البيئة الصحراوية على الاراضي الخضراء أي فقدان الغطاء النباتي لسطح الارض ، سواء كان ذلك بفعل عوامل مناخية طبيعية أم بفعل الإنسان
أوضحت صور الأقمار الفضائية الخاصة بالمراقبة البيئية بأن الزحف الصحراوي على منطقة دلتا وادي النيل يسير بمعدل 13 كم سنوياً منذ عام 1977 رابعاً الدورات الطبيعية في التغير المناخي
تتراوح درجة الحرارة على سطح الكرة الأرضية ما بين فترات ارتفاع وانخفاض، بعضها كان حاداً ومتطرفاً ما بين عصور جليدية أو أرتفاع شديد في الحرارة، وفي يومنا الحاضر، فإن درجة الحرارة تراوحت أيضاً في دورات إرتفاع وصلت ذروتها في القرن الثاني عشر الميلادي ثم عادت إلى الإنخفاض خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر، حين لوحظ الزحف الجليدي على مناطق شمال أوربا، ثم عاودت درجات الحرارة الإرتفاع التدريجي ولحد يومنا الحاضر، وهي في طريقها إلى الإرتفاع المستمر الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات |