google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
![]() البخر أو النفس الكريه الرائحة
يعاني الكثير من الناس من مشكلة البخر أو سوء رائحة الفم أو هواء الزفير الذي ندعوه بالنفس، وقد يكون هذا طبيعياً عند النهوض من الفراش صباحاً فقط، ولكن البعض يعاني من استمراره بصورة دائمية وقد تصيبه بالحرج عند التحدث مع آخرين لاسيما إذا كان الحديث يتم في مكان ضيق مثل المصاعد أو وسائط النقل. ينبغي تمييز ثلاثة مصادر محتملة لتوليد النفس الكريه الرائحة الأول هو تجويف الفم وهذا يمثل ما بين 85-90% من الحالات الشائعة ويتسبب عن نخر في الاسنان أو التهاب اللثة أو التهاب اللوزتين وما شاكل كما قد يكون ناتج عن بقايا الطعام المتفسخة أو كون الطعام نفسه كان حاوياً على رائحة غير مستحبة كالثوم والبصل ينبغي التذكر في هذا المجال أو الفم مرتع خصب للبكتريا يضاف اليها خلايا بطانة الفم الميتة والتي يقوم اللعاب بكسحهما من الفم وتنظيفه أولاً بأول، لذا فإن جفاف الفم لسبب مرضي أو نتيجة تعاطي أدوية معينة يكون ناتجها العرضي هو قلة أو توقف افراز اللعاب فتساهم في تدهور رائحة الفم وظهور حالة البخر كما لا ننسى حالة وجود جسر متحرك في الفم والذي يوفر مناطق تساعد على تكاثر البكتريا وتراكم افرازاتها علاج هذا النوع من البخر أي المتسبب عن الفم معالجة الإلتهاب أينما كان او نخر الاسنان إن وجد الإهتمام بتنظيف الاسنان بالفرشاة ويفضل بعد تناول وجبات الطعام عند استمرار وجود الرائحة ينبغي اللجوء الى استعمال غسول الفم الطبية المعقمة الإكثار من ترطيب الفم بشرب الماء خلع الاسنان الصناعية المتحركة أو الجسور ليلاً في حالة وجودها إذا كنت على موعد مهم فلاحظ ما تأكله قبل الموعد بساعات واستبعد كل ما يمكنه أو يسبب الرائحة غير المستحبة في النفس مثل اللحوم المجففة المتبلة بالثوم وغيرها ينبغي مراجعة طبيب الأسنان لفحص الأسنان واللثة بصورة دورية (مرتين في السنة مثلاً) الثاني التدخين
يعد التدخين سبباً اساسياً للبخر فالدخان يحتوي من جهة على الكثير من المواد كريهة الرائحة والدليل على ذلك تلون الأسنان بلون بني، ومن الجهة الثانية كثيراً ما تسبب المواد الكيمياوية في الدخان التهاب اللثة أو بطانة فم المدخن فتؤدي هي الأخرى الى إنبعاث الروائح الكريهة الثالث الأسباب الداخلية هناك نوعان من المصادر أولهما هو الرائحة الكريهة الناتجة عن الدم وقد يكون مصدرها الكبد أو الكليتين، فتصل المواد المسببة للرائحة من ذلك العضو مع الدم الى الرئتين لتنطلق مع هواء الزفير ولعل من أبسط الأمثلة على ذلك تناول الثوم حيث تظهر رائحته في النفس بعد ساعات مما يدل على إنبعاثها من الدم وليس الفم، كما يعرف عن بعض المصابين بداء السكري معاناتهم من البخر، أما ثانيهما فهو وجود نسيج آخر مثل الجيوب الأنفية تنبعث منه الروائح عبر الفم مع هواء الزفير وهناك حالة مرضية متخصصة تعرف متلازمة رائحة السمك أقرأ عنها على هذا الرابط يمكن الكشف طبياً بمعاينة من قبل طبيب مختص ، وفي الحالات المتقدمة يمكن الكشف عن حالة البخر كيمياوياً لتحديد مصدره ويتم الإعتماد على تقنية الكروماتوغراف الغازي لهواء الزفير لتأكيد وجود مواد مثل كبريتيد المثيل الثنائي ، ميركابتان المثيل، كبريتيد الهيدروجين وغيرها الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات |