google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
التحكم بطبقة الأيونوسفير(الهارب)المشروع الأمريكييعد مشروع الهارب من أكثر أنواع التكنولوجيات المثيرة للجدل على الإنترنت والأسم هو المختصرات بالانجليزية بما يقابل الكلمات بالعربية "برنامج بحوث الشفق الفعال عالي التردد" وهو مشروع بحوث أمريكي وغريب من نوعه وعجيب في أهدافه بل وحتى في شكله ، ومكان وجوده، إذ أنشأ في منطقة غاكونا الكائنة في جنوب منطقة الآسكا وهي منطقة بعيدة نسبياً عن المناطق المعمورة، ولكن هذه المنطقة كانت الأفضل لأداء المشروع على الوجه الأفضل لتنفيذ مهامه- وهي دراسة طبقة الأيونوسفير وخصائصها . كما يدعي الخبراء العاملين فيه
ومنذ أفتتاح المشروع ولغاية 25 آب/اغسطس 2018 كان المشروع في غاية السرية، إلا أن فتح أبوابه مؤخراً ليطلع الجمهور على ما فيه من محتويات وهي خطوة ذكية من إدارة المشروع لإسكات الإشاعات، ولكن في الحقيقة لن يتمكن الجمهور حتى ولوكان بينهم مختصون من معرفة ماذا يجري حين تبث الامواج حين تقترب من بوابة المشروع تقابلك لوحة مكتوب عليها : مرصد بحوث الأيونوسفير: ومعلوم بأن طبقة الأيونوسفير هي أحد طبقات الغلاف الجوي ويبدأ أرتفاعها من 80 كيلومتراً فوق سطح الأرض ولغاية 350 كم، ومنها تنعكس الأمواج الكهرومغناطيسية الى سطح الأرض، وهي تعرف أحياناً بطبقة الثيرموسفير
وإذا ما عدنا الى الأسم فأن كلمة الفعال تعني أنه الشفق القطبي المحتث ( اي الناتج عن نشاط المشروع) ، وبالفعل فحين يبدأ المشروع عمله يظهر الشفق القطبي في السماء، ولكن ما الذي يجري لكي يظهر الشفق المحتث ؟ ولماذا تتم كهربة الاجواء العليا بهذه الطريقة ؟ يتألف الهارب من محطة أبحاث ملحق بها (غابة) من الهوائيات يقدرها البعض 180 برج بث لا سلكي ويقدرها آخرون بنحو 360 برجاً، تقوم بتوجيه أمواج كهرومغناطيسية واطئة التردد، بشدة تبلغ 3 غيغا واط الى الفضاء بشكل مركز، حيث تنعكس من طبقة الأيونوسفير مرتدة الى سطح الارض بشكلها المركز أيضاً
|
يهدف المشروع الى دراسة ردود فعل طبقة الأيونوسفير في الغلاف الجوي للأرض ربما اجراء إجراء تغييرات فيها وهو الهدف المعلن و بإقتضاب شديد علماً بأن الإدارة الأمريكية أقرت بأن المشروع قد أنشأ أصلاً كجزء من حرب النجوم ليتولى التشويش على الاتصالات اللاسلكية ومنها الأنظمة الملاحية للطائرات وصد الهجمات الصاروخية بل وحتى تدمير الطائرات في الجو، ولهذا فأن تمويله يتم من قبل سلاح الجو الأمريكي
بدأ إنشاء المشروع عام 1990 وأنجزت دراسات الأثر البيئي له عام 1992-1993، ومن ثم بوشر بالإنشاء إلا أن الجزء الرئيس من محطة الأبحاث قد إكتمل في عام 2007 وفق ما مذكور في الموقع الالكتروني لهارب (مصدر رقم-1) (الذي يؤكد بوضوح بأن المشروع ليس له أي طبيعة حربية أو عسكرية وأنه اقترح من قبل لجنة من اساتذة الجامعات ليخدم فيزياء البلازما وفيزياء الجو والهندسة الراديوية ما هي التأثيرات المحتملة للمشروع ؟
بالمقابل من ذلك يثير الكثير من المراقبون والصحفيون شكوك كثيرة تدل على أن هذا البرنامج قد تحول - سراً بالطبع- الى برنامج يخدم أغراضاً عسكرية بفضل طاقة الموجات العالية التي يولدها ويمكن توجيهها الى مناطق أخرى في العالم وأحداث أضرار خطيرة
إذ يمكن للأمواج الكهرومغناطيسية اختراق أعماق الأرض لخدمة أهداف عسكرية فقد ساعد هذا المشروع الجيش الأمريكي في تحديد مواقع الكهوف الجبلية أثناء عمليات اجتياح أفغانستان عام 2001! كما اشار الى ذلك العديد من المقالات (مصدر رقم-2) كما يمكن للهارب إحداث تغيرات فيزيائية في الجو مما يؤدي الى حدوث الزوابع والأعاصير (مصدر 3 و 4) أو تغييرات فيزيائية في القشرة الأرضية بما يؤدي الى إحداث زلازل، وقد زادت بالفعل أعداد الزلازل الحاصلة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كما أرتفعت شدتها المسجلة بوحدات رختر بالمقارنة مع العقود الماضية ، ويقول الدكتور بروكس أنجيو وهو فيزيائي متخصص في هذه المجالات بأن نشاط الهارب لو تم تركيزه على منطقة في سطح الأرض فإن تأثير سيكون مساوياً لثورة خمسين بركان مشابه لسانت هيلين دفعة واحدة هناك البعض من مؤيدي المشروع من يدعي بأن الزلازل تتزامن مع التغيرات الشمسية أي الزوابع الشمسية الواصلة الى الأرض، أي اذا كان بإمكان الامواج الكهرومغناطيسية الشمسية أن تسبب الزلازل، فمن البديهي أن تسبب أمواج مشروع الهآرب ذلك أيضاً ينفي الباحثون العاملون في المشروع بشدة وفي جميع المقابلات التي أجريت معهم بأن للمشروع علاقة بالمناخ أو الطقس ، في حين أجرى الصحفي جيسي فنتورا مقابلة مع أبن مدير المشروع والمتوفى حالياً وتحقق منه ما كان يذكره والده قبل وفاته فإكد بأن والده كان فخوراً بأهداف المشروع النبيلة وبقدرته على أسقاط المطر صناعياً وبغزارة في مناطق الجفاف على سطح الأرض التحكم الفكري بالبشر
|