google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
مرحباً بكمدوافع تأسيس الشبكة![]() تنويه بعد صدور كتابي السادس في العام 2012 وكان بعنوان " الإنسان وخفايا البيئة" عن دار وائل للنشر، ترسخت لدي قناعة كانت قد تولدت بعد كتابي الثالث" التلوث البيئي" الصادر عن الدار نفسها. وهذه القناعة تتلخص فيما يلي أولاً أن التواصل بين القراء العرب والكاتب يكاد أن يكون معدوم ، إذ أن الكاتب لا يتصل بالقراء ولا هم يتواصلون معه بأي شكل من الاشكال بل لا يعلم الكاتب أي شريحة في المجتمع هي التي أقتنت الكتاب وكيف تفاعلت معه؟ ثانياً من النادر أن تجد من يقتني كتاباً علمياً لقراءته في وقت الفراغ مهما تكن قيمة الكتاب العلمية إذ أن معظم الكتب المباعة قد تكون لأغراض دراسية حتى ولو لم يؤلف الكتاب لهذا الغرض لذا يمكن القول بصفة عامة أن الكتب العلمية بالعربية لا تحظى بالمكانة المناسبة ولا بالاهتمام المناسب ثالثاً إن المردود المالي لتأليف الكتاب في الدول العربية لا يكاد يذكر وقد تناقص شيئاً الى أن وصل مؤخراً (في عام 2018) الى الصفر ولا يحصل الكاتب إلا على بضعة نسخ مجانية من كتابه رغم تنازله عن حقوق النشر كاملة وعدا عن هذا وذاك ، لم يحدث أن التقيت بشخص ما من المعارف أو حتى الأغراب أشاد بكتاب علمي عربي أو ذكر أنه قرأ كتاباً علمياً أو حتى جزء من كتاب على الرغم من اتصالي بعدد كبير من العلماء والمثقفين بصورة يومية من المناسب في هذا المجال أن اشير الى أني لا أتحدث عن الكتب العلمية المنهجية ولا القصص الروائية، بل عن الكتب العلمية المعدة لعامة الناس على غرار كتاب "الفيزياء المسلية" الشهير وغيره من الكتب والذي اتخذته إنموذجاً حين أعددت كتابي " الإنسان وخفايا البيئة" نصحني البعض بالكتابة باللغة الإنجليزية، فكان ردي بعدم إمكانية الدخول في منافسة مع كتاب يتحدثون لغتهم الأم فضلاً عن أن مخاطبة الفكر البشري لفرد غربي، أو التخاطب معه يكون صعباً في حالة اختلاف النشأة والمفاهيم. إن لم هناك حواجز نفسية في عقلية الفرد الغربي تجاه كل ما هو عربي بعد ترسخ القناعة التي توصلت اليها، آليت على نفسي أن أتوجه نحو النشر الإلكتروني، فكانت خطوتي الأولى في هذا المجال هي تأسيس شبكة للمعلومات العلمية باسم : " شبكة الدر للمعلومات" التي أنطلقت لأول مرة في 22 مايو/أيار 2012 الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات أخر تحديث في 17 شباط/فبراير 2019 |
السيرة الذاتية
|
تنبؤات الجدة فانغا (بلغارية) صدقت جميع تنبؤاتها اليومhttps://t.co/zkB7EOz6Dw
— شبكة الدر للمعلومات (@MuthannaAlOmar1) August 30, 2017