google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
![]() الماعز العنكبوتي
تعد خيوط العنكبوت أقوى أنواع الخيوط التي عرفها الإنسان فضلاً عن مرونتها العالية، وهي مركبات بروتينية في تركيبها أقوى من الكيفلار هذه الخصائص ألهمت عالم بايولوجي أسمه راندولف لويس في جامعة يوتاه في الولايات المتحدة، ففكر في إمكانية استخدامها لتعويض غضاريف جسم الإنسان في حالة تلفها وفي استخدامات عديدة أخرى، لكن الأمر يحتاج الى كميات كبيرة أكبر من قدرة العناكب على إفرازها، كما أن تربية العقارب في مختبرات أو مزارع خاصة كان أمراً مستحيلاً لانها تتقاتل فيما بينها للدفاع مكانها الذي تعيش فيه، وهو السلوك المعروف بالإقليمية ، فكان الحل في الهندسة الوراثية إختار راندي لويس العنكبوت المسمى "حائكة المدارات " الذي يمتاز بمتانة الخيوط التي ينتجها، وتم أخذ الجين المسؤول عن تكوين بروتينات الخيوط ونقل الى جينات الماعز المسؤولة عن تكوين الحليب، فتم التوصل بهذه الطريقة الى ماعز له القدرة على إنتاج نفس بروتينات خيوط العنكبوت بكميات كبيرة في الحليب، والحصول على هذه البروتينات وتحويلها الى خيوط لا يتطلب أكثر من التخلص من دهون الحليب
الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات شاهد التفاصيل على هذا الفيديو |
مقالات ذات صلةمشروع الدماغ العالمي: شبكة عالمية متخصصة لتوحيد بحوث الدماغ
|