حمزة بن دلاج شاب جزائري من مواليد عام 1988 أنهى دراسته الجامعية في الجزائر وعمل كمهندس كومبيوتر في مجال الإعلام عام 2008 وصيانة الكومبيوتر قبل أن ينطلق الى عالم الهاكر وهو في العشرين من عمره وبعد ذلك بنحو خمس سنوات أي في عام 2013 وفي أثناء سفره مع عائلته الى تايلند أعتقل في مطار العاصمة بانكوك بتهمة التورط بجرائم الإنترنت حيث كان جهاز الأنتربول الدولي يتابعه تحركاته قبل ذلك بثلاث سنوات لكونه واحد من بين أكثر عشرة شخصيات مطلوبة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، وسلم بعدها الى سلطات ولاية جورجيا الأمريكية لمحاكمته
التهم الموجهة لحمزة
وجه مكتب التحقيقات الفدرالي لحمزة بن دلاج تهمة اختراق حسابات 217 بنكاً وعدد من الشركات المالية بواسطة زرع فايروس يعرف باسم سباي اي في تلك الكومبيوترات والذي له القدرة على كشف كلمات السر أو معلومات الدخول ، فيجعلها تقوم بتحويل الأموال اليه وكانت كل دفعة تحويل لا تقل عن 10 مليون دولار، وقد بلغ مجموع ما جمعه من تلك الأموال ما يقارب 3,4 مليار دولار حول مبالغ منها لحساب المنظمات الانسانية الفلسطينية وبعض الدول الفقيرة ، كما استهدف في نشاطه المواقع الفرنسية فقام باختراق نحو 8000 موقعاً وقام بإغلاقها فضلاً عن استحصال تأشيرات دخول (فيزا) مجانية الى فرنسا لصالح الشباب الجزائري فضلاً كما أستهدف المواقع الاسرائيلية ومواقع سرية تابعة للجيش الأسرائيلي وكشف بعض خططها
العقوبة
تكهن البعض من متابعيه بأن سيعاقب بعقوبة الإعدام ولكن المسؤولين الأمريكان ومنهم سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية أكدت بأن الضالعين في جرائم الأنترنت لايعاقبون بالإعدام وإنما بالحبس هذا وقد نشرت الأخبار قبل فترة وجيزة أن الحكم قد صدر على حمزة بن دلاج بالسجن لمدة 15 عام
شاهد هذا الفيديو التوثيقي
ووفق المعلومات المتاحة فقد حاولت السلطات الأسرائيلية تجنيده لغرض مساعدتها في تقوية أمن المعلومات فيها لقاء التوسط لدى السلطات الأمريكية لإطلاق سراحه ولكنه رفض ذلك العرض