google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
تماثيل رابا نووي الغريبة![]() في منطقة نائية وسط المحيط الهادي توجد جزيرة مثلثة الشكل مرتفعة عن سطح البحر تعرف باسم جزيرة الفصح ويسميها الأهالي هناك بإسم رابا نووي (أقرأ عن رابا نووي) تتبع الى تشيلي وتقع الى الشرق منها وعلى مسافة 3600 كم، في وسط المحيط الهادي تشتهر الجزيرة الصغيرة هذه بخاصية فريدة هي وجود مئات التماثيل الصخرية كبيرة الحجم موزعة على أطراف الجزيرة ، وفي عام 1995 أعلنت منظمة اليونسكو جزيرة الفصح موقعاً اثرياً عالمياً
أغلب التماثيل ذات أوزان تقدر بنحوين 80 طناً أو يزيد وأغلبها أيضاً مدفون في التراب، ولا تتوفر أي معلومات عن الديانة والمعتقدات التي كانت تسود في الجزيرة من قبل أعتناقهم المسيحية عام 1866
كما ليس معروفاً كيف كانوا ينقلون تلك الأحجار الضخمة، ولكن يعتقد بأنهم كانوا يجعلونها تتدحرج فوق جذوع النخيل التي ما تزال بقاياها متناثة في مواقع قريبة من التماثيل، وعند وصول التمثال الى الموقع المطلوب فإنها كانو يسحبونها بالحبال ...أدى قطع النخيل لهذا الغرض، وإنصراف الرجال الى هذه الممارسة أي نحت التماثيل من دون ممارسة الزراعة وبالتالي قضاء كل وقتهم في نقلها أدى الى تردي الأوضاع في الجزيرة ويعتقد بأن هذا هو أحد الاسباب التي أدت الى تناقص أعداد النفوس في القرن الخامس عشر وما بعده ولو أن بعض الباحثين الآخرين أقروا بأن معرفة الأوربيون بمكان الجزيرة جعلها هدفاً لهجمات عديدة قام بها تجار البشر فنقلوا أعداداً كبيرة منهم الى أوربا كعبيد، فضلاً عن نقل الأمراض المعدية كالجدري والتدرن الرئوي ومنها أمراضاً جنسية كالسفلس، الى أهالي رابا نووي
|