تنبؤات الجدة فانغا الجدة فانغا هي منجمة بلغارية عجيبة ولدت عام 1911 كطفلة خديجة (أي قبل مضي تسعة أشهر من الحمل)، اسمها هو فانغيليا غوشتيروفا، ماتت أمها وهي صغيرة في حين كان والدها جندي في الجيش البلغاري فنشأت في أحضان الجيران، وفقد بصرها وهي في سن 12 عاماً حيث أطاحت بها عاصفة شديدة وبقيت مفقودة لعدة أيام فعاشت كفيفة البصر وتوفيت عام 1996 عن عمر ناهز 85 عاماً وكانت تلقب بنوستراداموس البلقان ، كما كانت تعرف بلقب بابا فانغا وكلمة بابا تعني إمرأة كبيرة في السن باللغة البلغارية والرومانية وغيرها ويعتقد بأن نسبة 85% من نبؤاتها كانت قد تحققت لحد الآن، وذاع صيتها بين العامة إبان الحرب العالمية الثانية حيث كانت لها قدرات العلاج باللمس فلجأ اليها الكثير من الناس، وقبيل وفاتها بسرطان الثدي صرحت قائلة بأنها حولت قدراتها الخارقة الى فتاة في العاشرة من عمرها تعيش في فرنسا، ولكن لم تظهر لحد الآن تلك الفتاة. بعد وفاتها قامت الحكومة بتحويل مسكنها الى متحف بإسمها كما نصبت لها تمثال للذكرى
تنبؤات الجدة فانغا لما قبل عام 2016
كانت الجدة فانغا قد توقعت تفجير برجي مركز التجارة العالمي عام 2001 فقد قالت بأنها ترى أخوين أمريكيين يسقطان بعد أن ضربهما طائر حديدي، كما توقعت كارثة الطغيان البحري تسونامي عام 2004 وعن ما أسمته غزو إسلامي لأوربا عام 2016 وفي هذا إشارة صحيحة الى موجات النزوح الجماعي للاجئين العرب الى أوربا وبالتاريخ الصحيح أيضاً، والغريب أنها تحدثت عن ما أسمته حرب إسلامية في الشرق الأوسط تبدأ من سوريا وهو ما حدث بالفعل حيث يتحارب الإسلاميين فيما بينهم وعلى أسس ذات صلة بالدين الإسلامي ، لكنها ذكرت بأن هذه الحرب لن تنتهي إلا بحلول عام 2043 بقيام دولة خلافة إسلامية في روما، وهذا تنبؤ غريب بعض الشئ والأغرب منه أنها قد قالت في أكثر من مناسبة بأنها ترى أوربا أرضاً خالية من السكان ، والله أعلم
تنبؤات الجدة فانغا لما بعد عام 2016
على الصعيد العلمي فقد تنبأت بما يلي أولاً إمكانية الإنسان من الوصول الى كوكب الزهرة في مجال بحثه عن مصادر جديدة للطاقة، وقد ينشأ له مستعمرة هناك ثانياً تنبأت بالعواقب البيئية للإحتباس الحراري قائلة بأن جليد القطب الشمالي سيذوب بالكامل عام 2045 ونعلم اليوم بأن هذا التوقع صحيح ومتداول علمياً ثالثاً : تنبأت بأن الإنسان سيتمكن من القضاء على الجوع في العالم ما بين عامي 2025-2028 ، أي بإيجاد مصادر غذائية وفيرة رابعاً على صعيد الطب فقد تنبأت بأن أستنساخ أعضاء البشر سيصبح ممكناً ما بعد عام 2046 وسيستخدم كطريقة جديدة في معالجة الأعضاء المريضة، أي بنسخ عضو وزرعه في الجسم بدل العضو التالف خامساً في عام 2066 ستتولى أمريكا مهاجمة دولة الخلافة الاسلامية في روما وإعادة الدولة الى الديانة المسيحية سادساً: في عام 2076 سيستعيد الشيوعيون قوتهم مجدداً وتبدأ الشيوعية بالسيطرة على دول أوربا ومنها تنتشر الى باقي دول العالم سابعاً: في عام 2130 سيتمكن الإنسان من بناء مستوطنات له تحت سطح البحر بمساعدة كائنات فضائية ثامناً : عام 3797 ستكون فيه نهاية كوكب الأرض ولكن التقدم العلمي سيكون قادراً على سفر الإنسان الى كواكب أخرى والأستيطان فيها
هناك جميعة تأسست قبيل وفاتها بنحو عامين وتحمل أسمها وتعنى بشؤون متابعة القدرات الخارقة في التنبؤ لدى عامة البشر، وانتخبت الجدة فانغا رئيساً لها وبعد وفاتها بقيت الجمعية قائمة
الرئاسة الأمريكية
أما تنبؤات الجدة فانغا بشأن الرئاسة الأمريكية فهي قد تنبأت بأن الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين سيكون من أصل أفريقي وواضح أن التنبؤ كان صحيحاً بالنسبة للرئيس باراك أوباما قبل أن تسلط عليه الأضواء، لكنها تنبأت أيضاً بأن الولايات المتحدة الأمريكية، ستشهد نهايتها على يد رئيسها الرابع والأربعين وفي هذا شئ من الإختلاف إذ أن الرئيس الحالي أوباما هو الرئيس الرابع والأربعين من حيث الدورات الرئاسية الأمريكية ولكنه يعد الرئيس الثالث والأربعين كشخص ورئيس أمريكي ، وذلك يعود الى أن الرئيس الأمريكي الثاني والعشرين ستيفن غروفر كليفلاند شغل منصب الرئيس 22 و 24 للولايات المتحدة الأمريكية، بما يعني بأن نهاية وجود الولايات المتحدة كدولة موحدة ستنتهي في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إذ ذكرت بأن الرئيس الرابع والأربعين سيكون آخر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية حيث ستشهد أزمة مالية خطيرة وصراع بين الولايات الجنوبية مع الشمالية وفي هذه الأثناء ستتقدم الصين مالياً وصناعياً لكي تصبح هي القوة العظمى في العالم