وتورد الأخبار التفسير المفترض للحالةبالشكل الآتيتزامن موقع كوكب المشتري مع الزهرة خلال المدة المذكورة بحيث لا يختلف موقعهما عن بعض إلا بدرجة واحدة فقط وسيتحرك كوكب الزهرة الى الجنوب الغربي من المشتري وبهذا سيزداد سطوعه بنحو 10 مرات أكثر من المشتري وهذا السطوع سيسبب أرتفاع درجة الحرارة على المشتري بنحو 9 آلاف درجة كيلفن ، فتنطلق كميات كبيرة من غاز الهيدروجين مما يسبب تفاعلات في الشمس بحيث يخفت بريقها عن ذي قبل متحولاً الى اللون الأزرق وبهذا ستحتاج الى نحو 15 يوماً للعودة الى الحالة الطبيعية ثم يؤكد الخبربعدم توقع أي عواقب سيئة لهذه الحالة ما عدا هبوط درجات الحرارة بنحو 6-8 درجة مئوية وأن مناطق القطب ستكون أكثر المناطق تأثراً وأن يوم الجمعة الذي يعقب عيد الشكر سيكون مظلماً
بالطبع فأن ناسا لم تطلق مثل هذا التصريح وإلا لكانت دول العالم قد باشرت بإتخاذ أجراءات أحترازية أمنية وغيرها ، وعدا عن هذا فإن الكواكب تبعد عن بعضها البعض ملايين الكيلومترات وحتى وإن تطابق موقعها أما أعيننا فهذا لا يعني أنها تقاربت فيما بينها لكي تزداد درجة حرارتها وأخيراً فأن حجم كوكب المشتري بالنسبة الى الشمس لا يزيد عن نسبة حبة الحمص نسبة الى كرة القدم والزهرة أصغر منه بكثير فكيف يمكن أن يطلق غازاً ويصل الغاز عبر ملايين الكيلومترات الى الشمس فتخفت أشعتها الضوئية مثل هذه الخدعة سبق أن ظهرت من قبل في عام 2012 وبنفس السياقات تقريباً د. مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات
لاحظ حجم كوكب المشتري والزهرة نسبة الى الشمس
خدعة احتجاب الشمس في نوفمبر 2016
من سلبيات وسائل التواصل الأجتماعي والأنترنت، هي إمكانية أي أنسان مهما كانت درجة ثقافته أو سلامة نيته أن يخاطب الآخرين ويبث فيهم ما يشاء من ثقافة نافعة ومبادئ مفيدة وهو أمر مرغوب بالطبع أو من عقائد وهمية وخدع أو أية سموم أجتماعية أخرى، والغريب أن الشق الثاني يلقى الأستجابة والرواج ربما أكثر من الشق الأول
تناقلت وسائط التواصل الأجتماعي والكثير من مواقع الأنترنت أن وكالة ناسا الفضائية قد أكدت بأن الأرض ستمر في مرحلة ظلام دامس يستمر إبتداءاً من فجر يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي ولغاية يوم الأثنين 30 منه، وأن المسؤولين فيها قد أكدوا هذا الأمر وأن مدير ناسا تشارلس بولدن قد قدم تقريراً يقع بنحو 1000 صفحة عن الحالة المرتقبة وعقد مؤتمراً بهذا الخصوص