مع كل الاحترام للقارئ الكريم في زمن الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي قبل تفككه، كان هناكالعديد من الجواسيس والعملاء (وما زالوا بالطبع) يعملون على قدم وساق لجمع المعلومات ، كل طرف عن الطرف الآخر، ويسعى الى خرابه وهي الحقبة الزمنية التي عرفت بالحرب الباردة وإنتهت بتهاوي الأتحاد السوفيتي وتفتته...وكان آنذاك أحد كبار المسؤولين السوفيت الذي يعمل لصالح الولايات المتحدة ويرتبط بها كعميل، ولكن في الجانب الأمريكي كان الشخص المكلف بالإرتباط به يشك في نواياه وفي وفاءه لأمريكا وقد اشعره علناً بذلك ، لكنه أقر بعدم وجود ادلة كافية لذلك
فقال المسؤول السوفيتي : أنا بالفعل عملت معكم ولكن لا أحد حالياً ولا كان أحد في السابق يمكنه إثبات ذلك، فقد كنت أعمل بخطة توظيف الحمير فتساءل الأمريكي : وكيف ذلك ؟ فرد المسؤول السوفيتي قائلاً : كنت دائماً أختار الاشخاص الأغبياء (الحمير) وأعينهم في مواقع المسؤولية، فإذا تخرجت دفعة من المهندسين أختار أغباهم للتعيين وهكذا لم أوظف أي خريج متميز وأستبعد أي موظف كفوء أولاً بأول، وهكذا وبعد مرور 30 عاماً على إتباع هذه الخطة كنت قد دمرت القطاع الإقتصادي، والطبي وقطاع الزراعة والثروة الحيوانية ...بحيث كان من السهل إنهيار الاتحاد السوفيتي... كنت في مأمن من أي أتهام أو عقوبة في دولتي ، ولهذا السبب لم تستطع أن تلمس مني أي دليل ملموس على تعاوني ولكني خدمت مخطط إسقاط الأتحاد السوفيتي أكفأ من أي عميل آخر