ويسمى أيضاً تكسر الدم الفولي أو أنيميا الفول يعاني البعض من حالة مرضية تتصاحب مع تناول الفول الأخضر (الباقلاء) بدرجة أساسية وكذلك باقي أنواع البقوليات كالفاصوليا واللوبيا، وغيرها، حيث يمر المريض بحالة تحلل لكريات الدم الحمر وإنطلاق الهيموغلوبين منها واختلاطه بمصل الدم ، وبالتالي تلون البول بلون أصفر قاتم أو بني، وإصفرار الجلد والبشرة ، وقد يصاحب ذلك نحول عام أو إعياء، وقد تؤدي الحالة بحياة الانسان هذا النقص يعد خللاً وراثياً، ينتقل عن طريق الام الى الجنين ولكونه مرتبط بالكروموسوم (أكس) لذلك فهو يصيب الذكور غالباً، ويعود سببه الى نقصان انزيم خاص يرمز له جي سكس بي دي*، وهي إختصار لكلمات غلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز،أو سداسي فوسفات الغلوكوز المختزل الهيدروجين --------------------------- *G6PD ------------------------------------------------
الكشف عن الحالة
هناك فحص مختبري خاص لقياس وجود ودرجة نشاط هذا الإنزيم، فإذا ظهرت نسبته أقل من المعدل الطبيعي يتوجب الحذر أما إذا كانت نسبة الأنزيم معدومة كلياً أي تساوي صفرا، فإن الإبتعاد عن الفول الأخضر والمجفف بأنه يعد امراً اساسياً للحفاظ على حياة المصاب ومثل هذا الشخص يتعرض لمشاكل صحية حتى وأن شم رائحة الفول أو تلامس مع حبوب اللقاح المتطايرة من أزهاره ويمتد التحسس الى مواد كيمياوية معينة أيضاً عدا الفول، ومنها الأدوية التي توصف لعلاج الملاريا مثل الكلوروكين، وبعض أنواع المضادات الحيوية مثل السلوفوناميد وغيرها يقدر عدد المصابين بهذا المرض بنحو 400 مليون شخص في عموم العالم وغالباً ما يكونوا متركزين في بعض الدول الأسيوية ومنها الشرق أوسطية أو في أواسط القارة الأفريقية او من أصول افريقية الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات