google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
مفارقات الفكر البشري
تنبؤات ومفارقات إضاءات في كلمات مواقف وطنية مواقف إنسانية خواطر معاصرة أجناس بشرية أحداث غامضة غرائب الحضارات غرائب النباتات غرائب العالم غرائب الطبيعة غرائب البحار غرائب الأحياء تخاطب وإتصالات خدع على الأنترنت وحدات القياس الايونات في الهواء قوى الكون الخفية مواقع مثيرة للجدل تساؤلات علمية من طرائف القضاء كوارث أرضية كوارث مناخية كوارث طبيعية نجاح بطريق الصدفة الانسان والبيئة البلاستك وخطورته الصحية سموم طبيعية مصطلحات فكرية سلامة الغذاء الصحة والحياة شئ من التاريخ قصص مؤثرة نباتات طبية توقيتات الجسم هرمون الظلام |
ولو أمكن تحقيق الوصول الى هذه الدرجة فأن التوصيلية الفائقة ستتحقق وبذلك فإن جميع الآلات ستعمل بكفاءة 100% أي بدون فقدان للطاقة المتشتتة ( بموجب قانون الديناميكية الحرارية الثاني) أي لا تفقد طاقة منتشرة، فإذن هي حالة إفتراضية أو نظرية لحد الآن، وأوطأ درجة حرارة مسجلة في الكون هي بضعة درجات أعلى من الصفر المطلق، ويعتقد العلماء بعدم وجود مكان في الكون تبلغ فيه درجة الحرارة صفر مطلق، أما على صعيد التجارب فقد تمكن باحثو مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة الامريكية من الوصول الى درجة تساوي 0.000,000,002 درجة كيلفن (وتوصف هذه الدرجة بأنها 2 نانوكيلفن)
في المختبر الخاص بذلك والموضح في الصورة وأشتهر بهذه التجارب الفيزيائيان أيريك كورنيل وكارل وايمان أيضاً منذ عام 1991 وكلاهما يعملان في المركز الوطني لأبحاث المواصفات والتكنولوجيا بالتعاون مع جامعة كولورادو، إذ توصلا في عام 2001 الى الوصول الى درجة 10.000,000,00 درجة كيلفن أي أوطئ من معهد سانديا بنانوكيلفن واحد فحصلا على جائز نوبل مناصفة مع عالم أخر
وبالطبع الأبحاث مستمرة |
![]() ماذا يحدث إذا وصلنا الى الصفر المطلق
يعرف العلم الذي يتعامل بدرجات الحرارة شديدة الإنخفاض باسم كرايوجينكس ، وأصل هذه التسمية قديم ويعود الى وصف البرودة بإعتبارها برودة مثلجة ولكن من دون تحديد الدرجة لعدم وجودها آنذاك، ولأغراض التجارب فإن درجات الحرارة شديدة الإنخفاض، يمكن الوصول اليها عن طريق استعمال الغازات المضغوطة والتي تعرف بالإنجليزية باسم كرايوجينز ومنها غاز النتروجين ، ويعرف العديد من المختصين درجات الحرارة شديدة الإنخفاض بأنها الحالة الواقعة ما بين درجة حرارة 150 درجة سيليزية تحت الصفر ولغاية 273.15 درجة سيليزية تحت الصفر الحرارة هي شكل من أشكال الطاقة بالطبع، وفي حالة إنعدامها كلياً فإنها الحالة توصف بالصفر المطلق أي بمعنى أنها (أبرد) ما يمكن الوصول اليه، وعندها تتوقف جميع أنواع الحركة التلقائية ومنها حركة الجزيئات التلقائية والحركة الإهتزازية ، وبعبارة أخرى فإن الغازات لا تسلط أي ضغط في المجال الذي تشغله، ويعبر عن هذه الدرجة بأنها صفر كيلفن، أو 273.15 درجة سيليزية ولكن لا يمكن الوصول الى هذه الحالة عملياً ، إلا أن الدلائل العلمية المتاحة تشير الى إن الإقتراب من هذه الدرجة يخلق ظواهر غريبة في فيزياء الكم كما يخلق خصائص جديدة للمواد ليست معروفة لدينا، وبذلك يتعذر تطبيق القوانين الفيزيائية والكيميائية الحالية عليها
|