في عام 1992 ظهرت سيدة تدعى بفرلي أوليفر وأدعت بأنها هي بابوشكا ليدي وأنها لم تتقدم في حينه لأن أثنين من الأشخاص إتصلا بها بعد الحادثة مباشرة وأخذا منها الفلم بدعوى تحميضه لكنهما لم يعيداه اليها، وذكرت تفاصيل عديدة أخرى لكن روايتها كانت ذات نقاط ضعف عديدة وبقيت تلك القضية وكذلك حادث الإغتيال سراً دفيناً
ذات الوشاح الأحمر أو بابوشكا ليدي
في حادث إغتيال الرئيس الأمريكي جون كندي في مدينة دالاس في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 ظهرت في الصور التي التقطت من قبل الجمهور الحاضر، سيدة تضع وشاحاً أحمر اللون فوق رأسها ويعتقد بأنها روسية وكانت تركض مسرعة للإقتراب من مسرح الحدث بينما ظهرت في صور أخرى وهي تصور الحادثة بآلة تصوير، وأختفت عن الأنظار دون أن تترك أثراً ما، وقد أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي عن طلبها لتقديم الصور التي بحوزتها أو طلب أي معلومات عنها ولكن لم يتقدم أي أحد
وفي أثناء عملية الأستدعاء والتحقيق كان يرمز اليها بإسم بابوشكا ليدي وباوشكا هو وصف باللغة الإنجليزية لسيدات أوربا الشرقية اللواتي كان يضعن وشاح على رأسهن أو حول الكتفين ذلك الإغتيال كان في منتهى الغموض، لاسيما وأن قاتل الرئيس الأمريكي قتل هو الآخر بعد فترة وجيزة