ماري سيليسته اسم لسفينة تجارية عملت قبل نحو 125 عاماً تصل حمولتها الى 282 طن من البضائع التجارية ، كان اسمها الأصلي أمازون، ثم انتقلت ملكيتها الى عدد من المالكين، وأرتبط اسمها في عدد من الحوادث البحرية الغريبة كان أخر قبطان لها يدعى بنجامين بيرج وكان يبلغ السابعة والثلاثني من عمره، والذي أبحر بها في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1872 متجهاً الى ميناء جنوا في إيطاليا لتسليم شحنة من الكحول بلغت 1700 برميل، وكانت ترافقه في رحلته تلك زوجته سارة وابنتيه صوفيا وماتيلدا فضلاً عن طاقم من الملاحين يتكون من سبعة أفراد. جنحت السفينة لاسباب غير معروفة وعثر عليها مهجورة ولكنها سليمة تماماً بالقرب من مضيق جبل طارق، وقد اختفى منها قبطانها بنجامين بيرج وزوجته وابنته وطاقم الملاحين، ولم تكن هناك اي آثار لاشتباك كان قد جرى على متنها بل على العكس كان كل شيء في مكانه والمعاطف معلقة على الشماعات وأقداح القهوة كانت ممتلئة أو شرب نصفها مما دل على عدم الشعور بأي حالة استثنائية في مطلع العام التالي أي عام 1873 عثر على السواحل الاسبانية على زورقين من زوارق النجاة كان احدهما يحتوي على خمس جثث ، قيل ان ثلاثة منها تعود للقبطان وزوجته وابنته، ولم يكن ممكناً الجزم بصحة ذلك آنذاك بقيت السفينة عاملة ولكن مالكها واجه صعوبات في إيجاد طاقم لها بسبب وصفها بسفينة الأشباح، أو السفينة المسكونة، وفي عام 1885 جنحت السفينة مرة أخرى على سواحل هايتي ودمرت بالكامل فضلاً عن ان سر جنوحها وإختفاء طاقمها وما يزالان غير معروفين لحد اليوم الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات