google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
الخلفية العلمية للموضوعنشرت هذه الملاحظة بشكل علمي ولأول مرة في وقائع أكاديمية العلوم الوطنية (الأمريكية) عام 2011 حيث أكد أثنان من الباحثين من جامعة فلوريدا على حقيقة مفادها أن طول هذين الأصبعين يتحدد في المرحلة الجنينية للإنسان بواسطة مستوى الهرمونات الجنسية الأندروجين (أي التستوستيرون وهو الهرمون الذكوري) والأستروجين (وهو الهرمون الأنثوي) في جسم الأم، وحين يرتفع مستوى التستوستيرون لدى الأم فإنه يعمل على زيادة طول البنصر، بينما لو ارتفع مستوى الأستروجين فإنه يزيد من طول السبابة، لقد لوحظت هذه الحقيقة عند الفئران أيضاً التي وجد أنها تشابه الإنسان في هذه الخاصية، فعملوا على اجراء تجارب في هذا الخصوص فلاحظوا أن زيادة مستوى التستوستيرون لدى الفأرة الحامل قد أدى الى تكون أصابع ذات بنصر طويل بغض النظر عن جنس الوليد، أما إذا رفعوا مستوى الاستروجين فإن أصابع الوليد تكون أنثوية (أي سبابة أطول) حتى وأن كان المولود ذكراً ، وهناك معتقد لدى بعض الشعوب بأن أصبع البنصر كلما إزداد طولاً كلما دل على الخصوبة الجنسية ، مما يدل على أن الحالة ملاحظة منذ فترة بعيدة لكنها لم تكن مفهومة بصورة كاملة
|