google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
خامساً : مسرحية "العاصفة" لشكسبير هي محاكاة لقصة : "حكاية جزيرة الكنوز" في الف ليلة وليلة ، فكلتا القصتين مليئتان بالسحرة والشياطين التي تأتمر بأمر سلطان الجزيرة
سادساً : التصوف في فكر شكسبير: يقول الدكتور خلوصي بأن جميع شخصيات قصص شكسبير والنقاشات الواردة كانت تتسم بالزهد والفكر التصوفي والتي جاءت في أوضح صورها في مسرحية "الملك ريتشارد الثاني" الذي عزف عن المجد الدنيوي وحب الهيمنة فعافهما بعد أن زهد فيهما ويختتم الدكتور خلوصي مقالته بالقول أن لم يكن شكسبير من أصل عربي فهو ولا شك قد تأثر كثيراُ بالشخصية العربية والأفكار العربية بما فيها من قيم وصفات، والدليل على ذلك أنه ذكر دولاً عربية مثل العراق ومصر وسوريا في قصصه كما صور في وصفه الأدبي مدناً مثل دمشق وحلب وصور والقدس والإسكندرية كما ورد ذكر نهري دجلة والفرات في أعماله الانتقادات للدكتور خلوصي تعرض الدكتور خلوصي الى إنتقادات حادة بعد نشر مقالته، إذ تصدى لفكرته العديد من الأدباء الذين أتهموه بأنه (يستعير) شخصية شكسبير لإغناء الأدب العربي والأدب العربي غني عن ذلك، وقد دافع الأديب عن فكرته بالقول بأنه يقصد العكس، حيث توضح مقالته كيف أن الأدب العربي هو مصدر الإلهام للعديد من الأدباء الأوربيين الآخرين مثل فولتير، وبيرون
ودانتي وغيرهم على حد قوله أعداد الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات |