google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
|
التنبؤ بغرق تيتانك قبل 14 عام
في عام 1898 تفتق ذهن الكاتب الروائي مورغان روبرتسون عن قصة خيالية نشرها بكتاب بعنوان "العبث أو حطام التيتانك"، والقصة تدور حول سفينة مسافرين أسمها تيتان تتعرض لأصطدام مقدمتها بجبل جليدي تحت الماء في منطقة بشمال المحيط الأطلسي، فتغرق خلال شهر أبريل/نيسان، وغرق معظم ركابها لعدم وجود قوارب نجاة كافية، أي نفس التفاصيل بالدقة والتفاصيل التي حدثت بعد صدور تلك الرواية بنحو 14 عاماً كما سنأتي على ذكر ذلك لاحقاً، فهل كان ذلك تنبوءاً من الكاتب أم ان الامر هو محض صدفة ؟
كيف جرت الاحداث في الرواية ؟في الرواية، يدور النصف الأول من القصة حول المدعو جو رولاند وهو ضابط بحرية سابق أدمن على الكحول فطرد من عمله فكان يعمل نوتي على متن السفينة تيتان، وتدور الأحداث بشكل إعتيادي وتتعرض السفينة الى الحادث في نهاية الفصول الأولى من الرواية حين ينقذ رولاند البنت الصغرة لأمرأة كان مغرم بها من قبل، فيتمكن من القفز مع الفتاة على قمة جبل الجليد الظاهرة فوق الماء فينقذها من الغرق، في حين كانت الأم قد نجت فأتهمت رولاند فيما بعد بخطف البنت ولكن المحكمة برأته ووجهت اللوم الى الأم لقسوتها عليه بدلاً من شكره
كيف تحققت نبؤة الكاتب ؟تحققت نبوءة كاتب الرواية بعد 14 عاماً حين حين تعرضت السفينة تيتانك (نفس الأسم تقريباً) الى الغرق في شهر أبريل/ نيسان (نفس الشهر) وهي تمخر عباب المحيط الأطلسي بعد إصطدامها بجبل جليدي تحت الماء (نفس السبب) وغرق أغلب ركابها البالغ عددهم 2000، لعدم وجود أطواق نجاة أو قوارب نجاة كافية، فقد كان صانعوا السفينة واثقين بأنها لا يمكن أن تغرق قطعاً
كما كان هناك تشابهاً كبيراً بين مواصفات السفينة وطولها في الرواية (244 مترا) مع طولها في الواقعة الحقيقية (269 متراً) هذا فضلاً عن الكثير من التشابه في حقائق أخرى مثل عدد الغرقى وعدد الناجين ؟ مما اثار الفضول-وما يزال- لدى كل من يقرأ عن تفاصيل الحادثة والرواية |