المعروف عن الفيروسات التاجية أنها تقسم الى ثلاثة أنواع رئيسية كانت تسمى بحسب الحروف الهجائية اللاتينية وهي مجموعة فيروسات الفا وبيتا وغاما، ويبدو أن هناك مجموعة رابعة أمكن تمييزها مؤخراً وأصبحت تعرف بالمجموعة دلتا. بعض هذه الفيروسات يصيب الإنسان فقط ، والبعض الآخر يصيب الحيوان فقط في حين يمكن لفيروسات أخرى أن تصيب الأنسان والحيوان تنتقل عدوى جميع الفيروسات التاجية بواسطة السعال، والعطاس والمصافحة أو التلامس من شخص مصاب بها
يعاني المصابون بالفيروس من علل تنفسية حادة مصحوبة بحمى وسعال ، وقصر النفس ، وقد تتفاقم الأعراض متسببة في موت المريض هذا المتلازمة حديثة العهد إذ ظهر في عام 2012 ، وقد سجلت الإصابات في ستة دول شرق أوسطية وهذا سبب التسمية وجميع الدول واقعة ضمن منطقة الجزيرة العربية . ينتقل الفيروس من المصاب الى الشخص السليم في الأجواء المكتظة أو الأبنية المزدحمة ، ويجري الكثير من الدراسات لمعرفة خصائص هذه المتلازمة والعوامل المسببة لانتشارها أو الحد منها ليس هناك علاج مخصص للمصابين بالفيروسات التاجية في الوقت الحاضر
فيروس كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
من الحالات المرضية التي تصيب البشر والتي اكتشفت مؤخراً هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وتعرف إختصاراً بالرمز " ميرس" والتي تتسبب عن فايروس يعرف بأسم "كورونا فيروس"، وكورونا باللاتينية يعني التاج وبهذا يمكن أن نسميها بالفيروسات التاجية، إذ يشبه الفيروس شكل التاج عند فحصه بالمجهر الإلكتروني
الفيروسات التاجية مجموعة معروفة وقد شخصت لاول مرة في الستينيات من القرن الماضي، وهي ذات درجات خطورة متفاوتة ولابد أن يكون أي منا قد أصيب بها في وقت ما من حياته حين عاني من التهابات خفيفة أو متوسطة الشدة في المجاري التنفسية العليا أو القصبات ، ما عدا فيروس "سارس" والكلمة هي الحروف الأولى بالإنجليزية من " المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة" حيث تعتبر الإصابات شديدة الوطأة على المصاب وكان فيروس سارس قد انتشر في عامي 2002 و 2003 في عدد من الدول وأصيب به نحو 8273 شخصاً مات منهم 775 شخصاً، ثم أختفى ولم تسجل أي حالة إصابة به بعد ذلك