google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
أحذروا فيروسات كوكساكي تقترب
لحد وقت قريب من الآن كانت مناطق إنتشار هذه الفيروسات هي شرقي آسيا، فقد إجتاح الفيروس مناطق في شرق الصين وأسفر عن اصابة 800 شخصاً كان من بينهم 200 طفل مات منهم 20 طفلاً خلال صيف 2017 وبالتحديد في شهر آب/أغسطس أدعت وكالة أنباء روسية عن ظهوره في تركيا مما يهدد سلامة السياح الروس الذين أسرع الكثير منهم بالمغادرة وكان عدد السياح قد بلغ 2 مليون سائح خلال العام نفسه، لكن المسؤولين الأترك كذبوا الخبر رسمياً، ثم أعلنت وسائل الإعلام الروسية في شهر ايلول/سبتمبر 2017 عن ظهور 50 إصابة بالفيروس في مدينة سورغوت الروسية فما هي فيروسات كوكساكي وما الذي تسببه ؟ فيروسات كوكساكي
فيروسات معوية تصيب الأنسان البالغ أو الأطفال فتتسبب في ظهور طفح جلدي مصحوباً بارتفاع درجة حرارة المريض ونحول عام وضعف الشهية وأعراض أخرى حسب الفيروس إذ يبلغ عددها نحو 29 ضرباً، وتتم العدوى عن طريق تناول الإنسان لطعام أو ماء ملوث ببراز شخص مريض بسبب إنعدام الشروط الصحية أو من خلال التلامس مع أي سوائل جسمية أخرى لشخص مصاب مثل اللعاب والمخاط ، بل وحتى رذاذ عطاس شخص مصاب. تبلغ فترة حضانة المرض ما بين يوم واحد او يومان لحين ظهور الأعراض، وعند ظهورها يكون المريض مصدر عدوى للآخرين ويبقى كذلك لمدة أسبوع بعد شفاءه وقد تمتد لأسبوعين أكتشفت هذه الفيروسات لأول مرة عام 1948-1949 من قبل عالم أسمه د. جلبرت دلدروف وكان يعمل في جامعة نيويورك وتركزت أبحاثه على فيروس شلل الأطفال الذي يحصل عليه من جمع عينات من براز الاطفال المصابين ، فأمكنه أن يميز ما بين النوعين وقد أسماه بهذا الأسم نسبة الى قرية تقع على ضفاف نهر الهدسون كان قد جمع منها عينة من براز طفل مريض فأحتوت على الفيروس هناك نوعان رئيسان من فيروسات كوكساكي
الأول هو فيروس كوكساكي (أ) وهو النوع الأكثر شيوعاً ويعاني المصاب به من طفح جلدي في باطن اليدين والقدمين وألتهاب في الأغشية المخاطية في الفم والبلعوم والاجفان الثاني وهو فيروس كوكساكي (ب) يصيب هذا الفيروس القلب والشغاف القلبي والبنكرياس أو الكبد مسبباً في مضاعفات خطيرة ، وقد وجد مؤخراً بأن أحد أنواع الداء السكري متسبب عن هذا النوع من الفيروسات لكن الموضوع ما يزال قيد البحث قد تحدث مضاعفات للاعراض المذكورة في كلا النوعين نزيف أو إنتقال الإصابة الى الجهاز التنفسي أو السحايا الدماغية، وفي كل الأحوال فإن الخطورة تزداد بشدة إذا كان المصاب طفلاً الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات |