مبدأ قبعات التفكير الست يعتبر أدارة رئيسية وضرورية لأتخاذ قرار صحيح وصائب، إذ يهيئ لصاحب القرار فرص دراسة قراراته ونتائجها من مختلف الزوايا، ومن جميع وجهات النظر- فيما لو أحسن استخدامه- وهذا المبدأ يخدم في أفضل الصور الاعضاء في اجتماع ينظم لمناقشة مسألة قابلة للجدل الكثير أو ذات إحتمالات عديدة ومتداخلة، مما يتوقع لها حدوث إختلاف في وجهات النظر بشأنها بصورة جذرية، ويتطلب بالتالي وضعاً توفيقياً ومسالماً، كما يفيد ايضاً كوسيلة للتفكير عند الشخص لوحده أيضاً ، لذلك قد يكون مناسباً أن نصف الأمر بشكل مغاير لما دأب عليه المتعاملين بهذا الموضوع بالقول بأن سلوك كل عضو من الاعضاء المجتمعين لاتخاذ قرار، لابد وأن يتصف باحد السلوكيات الست والتي اسميناها بالقبعات. وهذه القبعات هي كما يلي
قبعات التفكير الست برز في السنوات القليلة الماضية مبدأ جديد عرف بقبعات التفكير الست، شاع مفهوم هذا المبدأ بعد أن نشر أدوراد دي بونو كتابه الذي يحمل الأسم ذاته، ولكي نقربه الى ذهن القارئ بصورة أكثر وضوحاً فهو أشبه ما يكون بتبديل أدوات الطعام مع كل صنف نتناوله ، فهناك الملعقة الكبيرة للحساء وملعقة صغيرة للشاي وسكين لقطع اللحوم وأخرى لتناول السمك وثالثة للفواكه وهكذا