google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
أنتشرت زراعة نبات التبغ في أمريكا في أول فترة استيطانها، انتشارا كبيراً في المزارع وفي الحدائق وحتى في أرصفة الطرق، ثم تزايد الطلب على زراعته بشكل مستمر لتلبية الحاجات المتزايدة للمدخنين، ثم لإنتاج السجائر، التي بدأ إنتاجها بالشكل الذي نعرفه اليوم، لاول مرة عام 1843 من قبل شركة فرنسية، وباستخدام طبقة ورق رقيقة، ثم أنتشرت صناعة السجائر بشكل واسع النطاق أثر ابتكار أول ماكنة لصنع السجائر عام 1881، أما التبغ الملفوف بالورق النباتي( وهو السيجار) فقد كان معروفاً قبل ذلك بكثير، وعلى الأخص في وسط وجنوب القارة الأمريكية، وكان دخول السيجار لاول مرة إلي أوربا قد تم من خلال أسبانيا حيث وصلها في نهاية القرن الخامس عشر، ومنها أنتشر إلى الدول الأوربية، ولكن الطلب عليه قد بدأ يتضاءل منذ عام 1890 وما تلاه بسبب انتشار إنتاج واستخدام السجائر التي تعد أسهل استعمالاً وأرخص ثمناً
|
قصة إكتشاف التبغ ؟أن أول من تعرف على التبغ وميزه كنبات هم شعب المايا في أمريكا الجنوبية
وقد أستخدموه استخدامات طبية في علاج بعض الأمراض وكان ذلك يجرى في احتفالات خاصة تكتسب شيئاً من القدسية كذلك عرف شعب جزر البحر الكاريبي وهو المعروف بشعب آراواك هذا النبات أيضاً ، وقد سجل كريستوفر كولومبس في مشاهداته عام 1492 وكان كريستوفر كولومبس قد سجل في مشاهداته عام 1492 بأنه أرسل مجموعة من رجاله للتوسع في اكتشاف مناطق أخرى من القارة الأمريكية التي كان كولومبس قد أكتشفها للتو وكانت المنطقة التي أرسلهم اليها هي كوبا اليوم، فعاد رجاله ليرووا له مشاهداتهم عن قيام الوطنيين هناك بحمل وعاء فيه أوراق نباتية تحترق فتبعث دخاناً ، وأن الوطنين كانوا يبخرون أنفسهم به. وفي مناطق أخرى كانوا يدخنون أوراق نبات التبغ بعد وضعها في أنبوب طويل، كانوا يدعونه (توباغو) وبالإنكليزية وهو أصل التسمية المعروفة اليوم للتبغ باللغة الإنكليزية وكذلك في الكثير من اللغات ومنها العربية
كما سجل أحد رجال كولومبس الذي رافقه في رحلته ما بين عامي 1494-1496 وكان أسمه رامون بان أنه شاهد بعض الرجال يضعون أوراق النبات (التبغ) بعد سحقه جيداً في أنوفهم، فكان ذلك أول تسجيل لاستخدام السعوط، أما مضغ التبغ فقد شوهد لاول مرة في أمريكا الجنوبية عام 1502، وبعد استيطان القارة الأمريكية، عرفت هذه الممارسات بشكل أوسع ، وكانت تكثر أثناء الاحتفالات والطقوس الدينية
وصل التبغ إلي أسبانيا قادماً من سانتو دومنيغو عام 1556 وأدخل في العام نفسه إلى فرنسا على يد دبلوماسي فرنسي كان أسمه جان نيكوت وكان أسمه هذا، الأساس الذي أعتمده العلماء فيما بعد في تسمية جنس نبات التبغ باللاتينية (نيكوشيانا وأنتقل التبغ في عام 1585 إلي بريطانيا على يد سير فرانسز دريك ، فشاع أثرها تدخين الغليون في تلك الدول بدرجة كبيرة ، ومنها إنتشر إلي سائر دول أوربا وروسيا، ثم أمتد شرقاً ليصل إلي الصين واليابان، كما أنتقل إلى شمال أفريقيا وأجزاء من آسيا خلال القرن السابع عشر |