قلعة الزوجات الوفيات في لوحة زيتية رسمت إبان القرن السابع عشر ومحفوظة في كنيسة في أيطاليا، تظهر فيها نساء يحملن رجالاً فوق أكتافهن، وخلف هذه اللوحة قصة غريبة بعض الشئ، فما هي قصة تلك اللوحة؟ التي ظهرت بعدها لوحات أخرى تخلد نفس القصة ؟
تمثال الأمبراطور كونراد الثالث
خلال الحرب التي أستعرت بين مقاطعتين في شمال أيطالياآنذاك، هما غويلف التي كانت تؤيد البابا ومقاطعة غيبلين التي كانت تتبع الى الإمبراطورية الرومانية، كانت القلعة المسماة قلعة وينسبرغ محاصرة في عام 1140 م من قبل الإمبراطور كونراد الثالث، الذي غضب بشدة من المقاومة الباسلة والطويلة الأمد من رجال قلعة وينسبرغ فأقسم بأن يقتل جميع الرجال حال الأستيلاء على القلعة لكنه سمح للنساء أن يغادرن القلعة بسلام ولهم الحق في حمل ما يمكنهن من المواد الثمينة ، وحين تهاوت المقاومة فيها وأعلنت استسلامها بدأت النسوة بالخروج وكانت كل منهن تحمل زوجها على ظهرها دون أي شئ آخر
وتختلف الروايات حول ما أعقب ذلك فمنهم من يقول أن الملك كونراد ضحك من غرابة الموضوع وسمح للنساء بالمرور مع أزواجهن ، وأخرين يقولون أنه عفى عن جميع من قاتله من الرجال ...الخ خلد الرسامون تلك القصة في عدد من الأعمال الفنية قلعة وينسبرغ تقع اليوم ضمن ألمانيا ويحتفل ساكنيها بتلك الحادثة، ولغرض تجسيد الحالة يحمل كل رجل من المحتفلين الذين يسيرون في موكب في شوارع المدينة تمثالاً يمثل أمرأة يختفي الرجل وراءها لكي يظهر تمثال المرأة وكأنها تحمله كما أقتبس المحتفلون بعيد الهلوين هذه الفكرة وبدلوا شكل المرأة بدمى أخرى الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات/صفحة لوحات وقصص
في الإحتفال بذكرى الحادثة، يسير الرجل على قدمية حاملاً دمية على شكل إمراة
آثار قلعة وينسبرغ
لوحة زيتية تخلد معركة حصار قلعة وينسبرغ
لوحة زيتية ثانية تمثل حصار قلعة وينسبرغ
يحتفل سكان القرى القريبة من قلعة وينسبرغ اليوم بتلك الحادثة
في الإحتفال بذكرى الحادثة، يسير الرجل على قدمية حاملاً دمية على شكل إمراة