يهوى بعض المغامرين من هواة ركوب الدراجات التجول في المناطق الوعرة لاسيما الجبلية منها وهم يمتطون دراجاتهم الهوائية، ويضطرون الى القفز بدراجاتهم من مكان لآخر من دون النزول عنها، مما يدل على قدرة عالية على التحكم والموازنة وإلا سقط الراكب ودراجته سقوطاً قد يكون مميتاً
تعد هذه الهواية من الهوايات الفردية إذ يمارسها شخصاً بمفرده عادة، وبالرغم من كونها بدأت منذ أن أخذت الدراجات الهوائية شكلها الحالي في أواخر القرن التاسع عشر، إلا أنها أزدادت شيوعاً مؤخراً فعمدت الشركات المصنعة للدراجات مؤخراً الى إنتاج دراجات خاصة مخصصة لهذه الأغراض ومجهزة بفرامل ذات كفاءة عالية، ومنظمة هيدروليكية لإمتصاص الصدمات، فضلاً عن متانتها العالية لتتحمل السقوط من أماكن عالية ولكن الأهم من ذلك هي تجهيزات السلامة الشخصية مثل الخوذة والتي ينبغي على راكب الدراجة تأمينها