google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
![]() في عصرنا الحالي هناك سلوكية لدى البعض تتمثل في الإنكفاء الإجتماعي من المجتمع ، وإهمال الحاجات الشخصية ومتطلبات النظافة والترتيب أو النظام، والاستعاضة عن ذلك بالعيش في فوضى مطلقة في وسط كم هائل من المواد الفائضة عن الحاجة التي هي النفايات، ومنهم من يرغب في تربية الحيوانات كالكلاب والقطط وغيرها بأعداد كبيرة بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، مهما كان ضيقاً، وبهذا الأمر فهؤلاء يتشابهون كثيراً مع الظروف التي عاشها ديوجينيز فإصبح الوصف المرادف لها هو "متلازمة ديوجينيز"، ديوجينيز هو فيلسوف يوناني (أقرأ عن ديوجينيز) عاش طيلة حياته على قارعة الطريق وكان يلجأ الى الأحتماء ببرميل فارغ حين يشتد البرد عليه، فكانت حياته مليئة بالحرمان والفوضى واللامبالاة وإهمال الذات ومتطلبات العيش
![]() من أشهر المصابين بهذه المتلازمة هما الأخوين كوليير وهما أمريكيان كانا يعيشان في حي هارلم وقد توفي أحدهما من الجوع ويعتقد بأنه توفي في 9 آذار/مارس 1947، وبقيت جثته في البيت لعدم إكتراث أخيه بدفنه ،فأضطرت الشرطة بعد استلامها بلاغاً، الى اقتحام المنزل وأخراج الجثة وبعد نحو أسبوعين أي 21 آذار/مارس 1947، توفي الأخ الثاني بتهشم جسمه بسبب فخ كانا قد نصباه في مدخل المنزل لمنع دخول الغرباء ، وقد تمت إزالة نحو 130 -140 طن من والأثاث والاجهزة والكتب واللالات الموسيقية وغيرها من التي كانا قد جمعاها في حياتهما، وقد كتب أحد الكتاب المسرحيين قصتهما وعرضت لعدة سنوات على أحد مسارح نيويورك
![]() بدأ استعمال هذا المصطلح إعتباراُ من منتصف السبعينيات حين أطلق باحث يدعى كلارك هذا الوصف في بحث له علماً بأن المصطلح أكثر استعمالاً في الأوساط الأعلامية وليس في المراجع الطبية المعتمدة
يتصف المصاب بمتلازمة ديوجينيز بأنه في الغالب يكون من طبقة فقيرة ويكون 50% منهم على مستوى ذكاء فوق المتوسط، وقد يظهرون بعض العدوانية أو الخشونة في التعامل وقدر كبير من العناد والشك في الآخرين ورفض تقبل مساعدتهم، وهناك نسبة ضئيلة منهم من يعاني من خلل عضوي في الدماغ أو الأصابة بحالة من الوسواس القهري حيث يعاني المصاب من القيام بأعمال معينة رغم عنه مثل جمع المقتنيات في هذه الحالة التي نحن بصددها الدكتور مثنى العمر
شبكة الدر للمعلومات |
متلازمة ديوجينيز |