google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
مثلث برمودا وظاهرة أختفاء السفن والطائرات
هناك منطقتان في العالم تشتركان في غموض فريد من نوعه وهو كثرة حوادث اختفاء الطائرات والسفن المارة عبرهما وبشكل لا يترك أثراً واضحاً كما لم يبلغ ربابنة الطائرات المختفية عن وجود عطل مهما يكن بسيطاً، وكما يرد في الأخبار بأن هناك حالات اختفى فيها طاقم الباخرة في حين بقيت الباخرة نفسها سالمة، ومثل هذه الأخبار التي ليس ثمة وسيلة للتأكد من صحتها يفسرها أصحاب الخيال الواسع على أنها عمليات خطف قد تمت من قبل مخلوقات فضائية معتمدين في ذلك على فكرة سابقة لها مفادها بأن مثلث برمودا يمتلك مجال كهرومغناطيسي ضعيف فتستغله مركبات قادمة من الفضاء الخارجي لتنفذ الى جو الأرض
![]() ما هو مثلث برمودا
برمودا أسم لجزيرة هي مستعمرة بريطانية عاصمتها هاملتون، لكن ما يقصد بالمثلث في هذا المجال هو منطقة مثلثة الشكل بالقرب من الجزيرة تحتل مساحة تربو على 1.5 مليون ميل مربع وتتمثل في المنطقة الكائنة بين فلوريدا في الولايات المتحدة وبورتوريكو وجزيرة بيرمودا، في المحيط الأطلسي وقد ذاعت شهرتها كمنطقة يلفها الغموض، بل تعتبر من أعقد الألغاز الحديثة في العصر الحديث وتنتهك فيها القواعد الفيزيائية المعروفة دونما تفسير أو دليل علمي مقنع منها انحراف أبرة البوصلة عن الإتجاه الشمالي الصحيح بمقدار 20 درجة. من الناحية الطبيعية تشتهر هذه المنطقة بكونها عرضة للزلازل تحت الماء وعواصف مفاجئة شديدة وطقس قاسي متقلب وهائج هذه العوامل مع غيرها من (قوى خفية) قد تسببت في اختفاء العديد من السفن والطائرات ويدعي الكثير ممن كتبوا عن هذا المثلث أن اغلب الاختفاءات لم تكن لطيارين أو بحارة مبتدئين , بل كانوا محنكين في مجالهم قادوا سفنهم او طائراتهم في رحلات لسنين سابقة كما أن اغلب حالات الإختفاء كانت تحدث في شهري نوفمبر وديسمبر(تشرين الثاني وكانون الأول. من الضروري التنويه إلى أنه بالرغم مما سنورده من معلومات هو موثق ومنشور حالياً على الإنترنت ومن الأمور المتداولة علمياً، إلا أننا غير متأكدين كلياً من صحة المعلومات ولا سبيل للتأكد من ذلك بالطبع يذكر بأن الرحالة كريستوفر كولومبس كان أول من ذكر مشاهدة حيوانات غريبة على أطراف تلك المنطقة، كما ذكر أن بحارته كانوا قد شاهدو سقوط نيزك هائل الحجم في سماءها كان قد سبب لهم اضطراباً في البوصلة المغناطيسية، في حين ذكر البعض الآخر من بحارته مشاهدة أضواءً غريبة ومتلألئة في الأفق
![]() ظاهرة اختفاء السفن والطائرات في مثلثي برمودا والتنين
أقرأ عن مثلث برمودا على هذا الرابط ذهب بعض العلماء الى تفسير حوادث مثلث برمودا بضوء العوامل أو المسببات التالية أولاً- عامل الخطأ البشري لا شكك في أن أي خطأ يرتكبه ربان الطائرة أو الباخرة بسبب سهو أو بسبب عدم درايته بأن هذه المنطقة هي واحدة من بين منطقتين معرفتين في العالم التي تنحرف فيها أبرة البوصلة عن الإتجاه الشمالي بنحو 20 درجة وهما مثلث برمودا ومثلث التنين قد لا يكون هذا التأويل صحيحاً إذا تذكرنا أن أغلب الحالات التي ذكرناها هي لطيارين أو بحارة ذوو خبرة طويلة، كما أنه قد يسبب فقدان السفينة إتجاهها الصحيح وبالتالي وصولها إلى مكان آخر ولكن ليس إلى فقدانها دون أن تترك أي أثر. ثانياً- العامل المناخي إذ من المعروف جيداً بأن مناخ منطقة الكاريبي-الأطلسي متقلباً ومصحوباً في الغالب بزوابع رعدية وغير قابلة للتوقع خلال شهري نوفمبر وديسمبر مما يشكل خطراً على الطائرات والسفن المارة في تلك المنطقة، وقد يكون هذا العامل صحيحاً إذا تذكرنا أن حالات الاختفاء قد حدثت في غالبيتها خلال الشهرين الأخيرين من العام، على الرغم من ان التسجيلات الموثقة لم تشر إلى طقس متقلب ثالثاً- عوامل الطبيعة البحرية
يمتاز قعر المحيط بوجود تضاريس وتجاويف يعتقد أنها تثير دوامات مائية شديدة، لا يعرف لها مستقراً، كما يعتقد انها تسحب السفن نحو القعر وإذا كان هذا التأويل ممكن التطبيق على السفن لكنه بالتأكيد لا يؤثر على الطائرات بالطبع. كما لا يقدم لنا تفسيراً كيف يحدث في عدد من حوادث اختفاء السفن إن الركاب والطاقم قد إختفوا من دون أن تختفي السفينة نفسها. رابعاً-الانفجارات الميثانية من باطن الأرض يذهب أصحاب هذا التأويل الى الإعتقاد بفكرة إنبعاث فقاعات هائلة الحجم من غاز هيدرات الميثان من أعماق البحر، مما يجعل السفينة تفقد قدرتها على الطفو، وقد أثبتت هذه الحالة بتجارب ولكن كانت ذات نطاق محدود، ويدعي أصحاب هذا الرأي أن من شأن الميثان الناتج من قعر البحر التداخل مع قدرة الطائرات على التحليق، لكن هذا الرأي أيضاً لا يقدم لنا تفسيراً كيف أن عدد من السفن قد فقد ركابه وطاقمه من دون أن تختفي السفينة نفسها ولا عن حوادث اختفاء الطائرات خامساً- الزلازل
أن حدوث الهزات الأرضية في قاع المحيط تتولد عنها موجات عاتية وعنيفة ومفاجئة تشبه الطوفان المسمى تسونامي تجعل السفن تغطس وتتجه إلى القاع بشدة في لحظات قليلة ، ويبرر أصحاب هذا الرأي أن الزلازل تولد الهزات والموجات ليس في ماء البحر فقط بل وفي الأجواء مما يؤدي إلى اختلال في توازن الطائرة وعدم قدرة قائدها على السيطرة عليها سادساً عوامل خارقة للعادة
يعتقد بعض العلماء بأن السفن والطائرات اختفت بما حملت لكونها فقدت من الزمن أي أنهم وجدوا في المكان الخطأ في الزمن الخطأ ويذهبون إلى أبعد من ذلك بالقول بأن مثلث برمودا هو المكان الذي يمكن من خلاله رحيل الإنسان عبر الزمن، أو وصول الكائنات من كواكب أخرى عبره، وأن مثلث برمودا هو مثلث بالاسم فقط إذ أن المكان الذي يمتلك هذه الخصائص هو دائم الحركة في الموقع ذاته، وإن الاختفاء يحصل عند الوصول الى مركز المنطقة أو بين ضلعين من أضلاعها المشعة على شكل نجمة، ومثل هذه المناسبة تحصل نحو 25 مرة في السنة وتستمر في كل مرة منها لمدة 28 دقيقة، وتتحرك فجوة الزمن فيها حركة مثل الأكورديون فحين تدخل سفينة أو طائرة في الفجوة في حالة انضغاطها فإنها تنطلق بعد ذلك إلى مجالات خارج الزمن الذي نعرفه، ويتمادى أصحاب هذا المبدأ في نظريتهم مؤكدين أن المخلوقات الفضائية لديها التصور الدقيق عن هذه الحركة لذا فهم يزورون الأرض متى يشاؤون بكل حرية، وإذا ما افترضنا أن هذه الفرضية صحيحة فهذا يفسر الى حد ما مشاهدة الأطباق الطائرة في تلك المناطق أكثر من غيرها . سابعأً: هناك عدد أخر من النظريات والفرضيات لا مجال للخوض فيها الآن بعض منها يحاول ربط علاقة ما بين المثلث وقارة أتلانتس المفقودة ويتحدث البعض الآخر عن الأطباق الطائرة وكائنات فضائية لاسيما وان هناك أحداث غريبة قد سجلت قبل أو بعد حوادث الاختفاء الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات |