google-site-verification=4RXtEuY20U6TNHzPOfPZnBopOjIfgNk0g1NbJeJvZ-c
أسرار مثلث متشيغان![]() مثلث متشيغان هي مساحة مثلثة الشكل كما في الخارطة تقع في بحيرة متشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه البحيرة بحيرة متشيغان هي واحدة من أكبر خمسة بحيرات في الولايات المتحدة الأمريكية وهي الوحيدة التي تقع ضمن الولايات المتحدة فقط حيث تشترك كندا مع الولايات المتحدة الأمريكية في البحيرات الأخرى ، يعيش على سواحلها نحو 12 مليون شخص وتعد من مواقع الجذب السياحي الهامة في أمريكا الطول 494 كيلومتراً والعرض 190 كيلومتر وتبلغ المساحة الكلية لها 58,000 كيلومتر مربع ، أغلب مناطقها ذات عمق يتراوح ما بين 50-100 متر وهناك مواقع يصل عمقها الى 250 متراً
ماذا حدث في هذا المثلث؟![]() الحالة الأولى
تروي الكاتبة الأمريكية كاثي دور حادثة حدثت لها فتقول أنها كانت تقود زورقها بصحبة زوجها في بحيرة متشيغان في مساء يوم من أيام الصيف الساخنة من عام عام 1978 حين دخل الزورق في غمامة فوق سطح الماء لعدة دقائق وأنخفضت درجة الحرارة الى درجة شعرت معها بالقشعريرة، خرج الزورق أثناءها عن السيطرة وبدأ يتحرك بشكل غير طبيعي وبدوران حلزوني ، وحين أنقشعت الغمامة وهدأ الزورق لاحظوا أن ساعتين من الوقت مرتا من دون أن يشعروا بها فما الذي حدث لهم بالضبط ؟ وتؤكد بأنها كانت بمنتهى وعيها وبالتأكيد فأن الحالة لم تستغرق كثيراً ![]() في الحقيقة أعادت تلك الحادثة الى الأذهان ما حدث قبلها من مشاهدات كثيرة ولكن من بينها هناك حالتين فقط تستحقان البحث والتحليل
الحالة الثانية: أختفاء طيارة![]() من إختفاء لطيارة مدنية تابعة لشركة خطوط نورثويست بركابها البالغ عددهم 58 راكباً في شهر حزيران/يونيو عام 1950 أثناء طيرانها فوق بحيرة متشيغان ونشرت الحادثة في الصحف المحلية يومئذ، وكانت الطيارة تطير على ارتفاع 3500 قدم فوق البحيرة حين طلب الطيار الأذن بالنزول الى أرتفاع 2500 قدم بسبب تعرض الطيارة الى زوابع رعدية مع رياح شديدة، وكان ذلك آخر اتصال إذ اختفت الطيارة بعدها من شاشات الرادار نهائياً، ولم يسفر مسح قعر الحيرة عن العثور لا على حطام الطيارة المنكوبة ولا عن اي بقايا بشرية
الحالة الثالثةكان القبطان جورج دونر يقود باخرة تابعة لشركة ماكفارلاند وهي شركة شحن متخصص ببحيرة متشيغان وفي يوم 28 نيسان/ابريل 1937 وبعد أن قطعت السفينة مسيرة صعبة وسط كتل جليدية في الجزء الشمالي من البحيرة بقيادة القبطان ديفيد واشرافه وصلت الى المياه الدافئة نسبياً فأطمئن القبطان الى عودة الأمور الى طبيعتها فأعلم مساعده بأنه سيأخذ قسطاً من الراحة وطلب منه أيقاظه حال اقترابهم من ميناء واشنطن، ودخل الى غرفته وبعد نحو ساعتين تقريباً قدم المساعد ليوقظه لكنه وجد الباب موصداً فاضطروا لكسره ولم يكن هناك أي أثر للقبطان لا في غرفته ولا في أنحاء الباخرة ، لقد أختفى نهائياً ولم يعثر له على أي أثر لحد اليوم ، وجاء أختفاؤه أثنا مرور الباخرة في مثلث متشيغان ، ولم يفكر أحد ما بأنه قد يكون هرب ولكن لم يكن هناك ما يدعو لهربه أو أختفاءه
ما هو تفسير الظاهرةفسر الكاتب بروس غيرنون وهو طيار مدني أيضاً بأن تزامن حدوث بعض الحالات الجوية كالصواعق فوق مسطح مائي مثل بحيرة متيشغان يمكنه أحداث شحنات كهرومغناطيسية بما يمكن تسميته بالضباب الألكتروني (أي غمامة الكترونية) وهي تنجذب الى الزوارق والأجسام المعدنية الكبيرة وتلفها وتسير معها وحيث لا يمكن لراكب الزورق مشاهدة الساحل لذا فهو يعتقد بأنه يسير في الضباب، بينما الحقيقة أن زورقه فقط هو الملفوف بالغمامة
ويؤكد غيرنون بأن وكالة ناسا الفضائية قد أعلنت عن أكتشافها لظاهرة جديدة تتعلق بالزوابع الرعدية وهي أنبعاث جسيمات الضد (أنتي ماتر) من هذه الزوابع وتمتلك هذه الجسمات طاقة هائلة تفوق الطاقة النووية وهذه الطاقة من شأنها أن تفتح مجالات جديدة فيما يخص علاقة الوقت بالفضاء ن ويؤكد بأنه تعرض ذات مرة وهو يقود طائرته الى حالة من هذا النوع فقطع مسافة 300 ميل خلال عشرة دقائق فقط وقد تأكد من ذلك من خلال حساب كمية الوقود التي استهلكتها الطائرة خلال كل الرحلة يبدو الكلام منطقياً ومقنعاً ولكن أذا عدنا الى موضوع فقدان طائرة شركة خطوط نورثويست وفسرنا سقوطها على هذا الأساس، أين ذهب حطام الطائرة وجثث الركاب ؟
الدكتور مثنى العمر شبكة الدر للمعلومات أنظر أيضاً مثلث برمودا ومثلث التنين فيديو توضيحي عن مثلث متشيغان |